الشيخ أبوجرة سلطاني لـيومية 'الخبر' : خلافات حركة حمس سابقة لأزمة إخوان مصر.

المنشقّون أمامهم فرصة أخيرة في اجتماع مجلس الشورى نهاية جانفي

أبوجرة لـ''الخبر'': خلافات حركة حمس سابقة لأزمة إخوان مصر

نفى أبو جرة سلطاني وجود علاقة مباشرة بين الخلافات التي عصفت بحركة مجتمع السلم وبين أزمة إخوان مصر الأخيرة، كاشفا في سياق متصل أن أعضاء مجلس شورى حركة مجتمع السلم المنشقّين عن الحركة لديهم مهلة حتى انعقاد مجلس شورى الحركة في العشر الأواخر من شهر جانفي الجاري لتقديم أعذارهم، قبل اتخاذ قرار إسقاط أو تثبيت عضويتهم بناء على لوائح وقوانين الحركة، لكنه استدرك بالقول ''الباب مفتوح وأيدينا ممدودة لإخواننا بشرط أن يقدموا أعذارهم لدراسته كما تنص عليه لوائح الحركة''. وبالنسبة لرئيس حمس، أن ''رئيس مجلس الشورى هو المخوّل قانونا بالفصل في أعذار المنشقّين ودراستها قبل اتخاذ القرار النهائي''.
يحدث هذا في وقت يعيش بيت الإخوان المسلمين في المقر العام بالقاهرة حالة من التصدّع هو الآخر بين قياداته، حيث تقدم الدكتور محمد حبيب النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين، باستقالته لمجلس شورى الجماعة في مصر من مناصبه؛ نائب المرشد وعضو مكتب الإرشاد ومجلس الشورى العالميين.
وحول ما إذا كانت هناك علاقة ما بين الأزمة التي يعيشها إخوان مصر والأزمة التي تعصف بحركة مجتمع السلم منذ مدة، علق أبو جرة سلطاني بالقول أن ''الأزمة في بيت حركة مجتمع السلم سابقة لأزمة إخوان مصر ولا يوجد تشابه بينهما سوى في كون الأزمتين اندلعتا قبيل مؤتمر الحركتين''. وسجل سلطاني أنه ''لا يسمح لنفسه بالتدخل في شؤون إخوان مصر الداخلية؛ لأنه لم يتلق طلب استشارة أولا، وثانيا لأن كل تنظيم له استقلاليته وذمته السياسية''.

منقول عن يومية الخبر : 2010/01/02