بيان : الحركة تؤكد أن الخارطة السياسية لم تتغير بشكل كبير

بعد صدور نتائج انتخابات التّجديد النّصفي لمجلس الأمّة التي جرت يوم : 2009.12.29 فإنّ الحركة تسجّل مايلي:

1. تهنّئ كلّ الفائزين وتدعوهم لخدمة قضايا المواطن الجزائري والقضايا العادلة والدّفاع عن الحريات والدّيمقراطية وحقوق الإنسان.
2. تؤكّد أنّ الخريطة السّياسية لم تتغيّر إلاّ بشكل طفيف وجاءت عاكسة للتّمثيل الانتخابي الذي جرى في سنة 2007 تكريسا لأغلبية التحالف الرّئاسي.
3. تعتزّ بالأجواء التي جرت فيها الانتخابات وتستنكر ماحدث قبلها من تجاوزات لاسيما منها طغيان ظاهرة الارتشاء والمال السّياسي وتتبرّأ من كلّ الذين لجأوا إلى هذا السّلوك الذي صار يهدّد مستقبل التعدّدية والديمقراطية نفسها.
4. تشكر مناضليها الذين أثبتوا قدرتهم على الانضباط بقرارات الحركة والالتزام بالمواثيق والعهود، وتهنّئهم على مابذلوه من جهد سوف يصبّ في رصيدهم السّياسي لخدمة المشاريع المستقبلية.
5. تهنّئ ولايتي وادي سوف وسوق اهراس على الفوز، وتشكر كلّ الولايات التي أضافت إلى وعاء الحركة أصواتا جديدة تجاوزت في بعض الولايات الضعفين.

وتغتنم هذه الفرصة لتعلن على أنّها تعتبر هذه الانتخابات مجرّد إجراء تقني لتبديل أعضاء سابقين بأعضاء جدد في عملية انتخابية مغلقة بين النّاخبين أنفسهم تمّ اختيارهم محلّيا ووطنيا في استحقاقات 2007، والمهم هو الاستقرار والانسجام واستكمال مسار المصالحة والتّنمية الشاملة للوصول إلى حالة من الدّيمقراطية الكاملة.