منتديات حركة مجتمع السلم لرجام - تيسمسيلت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات حركة مجتمع السلم لرجام - تيسمسيلت

بسم الله الرحمان الرحيم (( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون )) التوبة / 105  
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة

     

     صحف الجزائر الخاصة.. "رأس حربة" ضد الفساد

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    حمس لرجام
    عاملي
    عاملي
    حمس لرجام


    ذكر
    عدد الرسائل : 1902
    العمر : 61
    العمل/الترفيه : الأنترنت
    تاريخ التسجيل : 04/09/2008

    صحف الجزائر الخاصة.. "رأس حربة" ضد الفساد Empty
    مُساهمةموضوع: صحف الجزائر الخاصة.. "رأس حربة" ضد الفساد   صحف الجزائر الخاصة.. "رأس حربة" ضد الفساد Emptyالخميس فبراير 04, 2010 12:46 pm

    في بدايات السنة الجارية سلطت الصحف الخاصة بالجزائر الأضواء بشدة على الفساد في شركة "سوناطراك" النفطية، التي تعد رئة الاقتصاد الجزائري؛ إثر تورط عدد من مسئوليها في صفقات مشبوهة وتقاضي رشاوى، على رأسهم المدير العام "محمد مزيان" الموضوع تحت الرقابة القضائية.

    مثل هذه القضية تأتي استكمالا لخط التزمته الصحافة الخاصة في الجزائر سنة 2009؛ وهو مكافحة الفساد داخل المؤسسات الحكومية، فضلا عن متابعة ملفات أخرى، على رأسها المواجهة مع تنظيم القاعدة، والغلاء، والانتخابات الرئاسية.

    فبتفجيرها عددا من قضايا الرشوة وتبديد المال العام، تحولت الصحافة الخاصة إلى لاعب أساسي في الحرب على الفساد، الذي استشرى داخل المؤسسات الحكومية، وعلى رأس تلك القضايا ما بات يعرف إعلاميا بفضيحة "الطريق السيار شرق – غرب"، الذي يوصف بـ"مشروع القرن".

    ويتورط في هذه القضية عدد من المسئولين، على رأسهم الأمين العام لوزارة الأشغال العمومية، وهم موجودون حاليا تحت الرقابة القضائية، في انتظار استكمال التحقيقات التي أمر بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة شخصيا.

    وكانت يومية "الوطن" الناطقة بالفرنسية، وأسبوعية "الخبر الأسبوعي" أول من تطرق لهذه الفضيحة، التي نالت أحد أكبر مشاريع الرئيس بوتفليقة؛ حيث قدمت الصحيفتان تفاصيل دقيقة حول التلاعب بالقيمة الحقيقية للمشروع.

    "الأيادي النظيفة"

    وقبل هذه القضية تفجرت فضيحة من العيار "الثقيل"؛ حيث تم إيداع الأمين العام لوزارة الصيد البحري رهن الحبس المؤقت؛ بتهمة تسهيل مهمة بحارة أتراك في تهريب أطنان من التونة من مدينة "عنابة" إلى اليابان، وهي القضية التي أسهبت "الوطن" في الوقوف على معظم حيثياتها.

    كَشْفُ هذه القضايا وغيرها للرأي العام جعل الرئيس بوتفليقة، أعلى سلطة في البلاد، يصدر تعليمات صارمة ضمن الحرب على الفساد، بدعوته مؤسسة القضاء إلى التشدد في معاقبة الضالعين في قضايا رشوة واختلاس للمال العام.

    ويمثل ذلك عودة لما كان يعرف بـ"حملة الأيادي النظيفة"، التي كان قد أطلقها رئيس الوزراء الحالي أحمد أويحي في تسعينيات القرن الماضي، وأسفرت عن معاقبة عدد كبير من المسئولين.

    المواجهة مع القاعدة

    أما ثاني أبرز الملفات التي ركزت عليها الصحف الخاصة، فهي المواجهة مع "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"؛ حيث كشفت هذه الصحف، وفي مقدمتها "النهار الجديد"، الكثير من خبايا القاعدة.

    كما أبرزت حالة الضعف التي آل إليها التنظيم تحت وطأة الضربات الأمنية المتتالية، فضلا عن بيان افتقاد القاعدة للشرعية الدينية؛ بإبراز فتاوى العلماء حول عدم شرعية ما يقوم به التنظيم، وبتأكيد بُعدها عن الشريعة الإسلامية.

    وقد وجد القارئ الجزائري ضالته في الصحافة الخاصة، في ظل عدم انتشار الصحافة الإلكترونية، ولما تتمتع به هذه الصحف من جرأة في كشف المستور، ونقل نبض الشارع إلى السلطة.

    موازين القوى

    معلقا على أداء الصحافة الخاصة في سنة 2009 واستمراريتها في 2010، قال الدكتور "سليم قلالة"، الأستاذ المحاضر في كلية الإعلام والاتصال بجامعة الجزائر: إن "التفاف ملايين القراء حول الصحف الخاصة يجعلها تؤثر في موازين القوى عندما تتطرق لقضايا الفساد".

    وشدد د."قلالة" في تصريح لـ"إسلام أون لاين.نت" على أنه "فضلا عن الضغط النفسي الكبير الذي تمارسه الصحافة الخاصة على المعنيين بقضايا الفساد، فإنها تعتبر أحيانا طرفا فاعلا في التحري ضد هؤلاء الفاسدين".

    وختم حديثه بالقول: إن "الصحافة الخاصة بالجزائر أصبح لها دور كبير في صناعة الرأي العام يتجاوز دور الأحزاب وبعض الرموز السياسية غير الحزبية؛ إذ أصبح بمقدورها فتح ملفات جديدة، والتأثير في مراكز صناعة القرار".

    وإلى سنة 1990 يعود تأسيس العديد من الصحف الخاصة البارزة، وفي مقدمتها "الشروق اليومي" -التي كانت تحمل اسم "الشروق العربي"- و"الخبر"، الناطقتان بالعربية، وكذلك الصحيفتان الفرانكوفونيتان: "الوطن"، و"لوسوار دالجيري".

    بينما تأسست يومية "ليبرتي" الناطقة بالفرنسية سنة 1992، أما أحدث صحيفة تمكنت من تبوأ مكانة مميزة بين الصحف الكبرى، فهي "النهار الجديد"، المتخصصة في الشأن الأمني، والتي تأسست سنة 2007.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    صحف الجزائر الخاصة.. "رأس حربة" ضد الفساد
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتديات حركة مجتمع السلم لرجام - تيسمسيلت  :: المنتدى السياسي :: القسم السياسي-
    انتقل الى: