منتديات حركة مجتمع السلم لرجام - تيسمسيلت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات حركة مجتمع السلم لرجام - تيسمسيلت

بسم الله الرحمان الرحيم (( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون )) التوبة / 105  
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة

     

     قراءة في الاحداث الداخلية والخارجية لسنة 2009 بقلم الأمين الوطني للإعلام .

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    حمس لرجام
    عاملي
    عاملي
    حمس لرجام


    ذكر
    عدد الرسائل : 1902
    العمر : 61
    العمل/الترفيه : الأنترنت
    تاريخ التسجيل : 04/09/2008

    قراءة في الاحداث الداخلية والخارجية لسنة 2009 بقلم الأمين الوطني للإعلام . Empty
    مُساهمةموضوع: قراءة في الاحداث الداخلية والخارجية لسنة 2009 بقلم الأمين الوطني للإعلام .   قراءة في الاحداث الداخلية والخارجية لسنة 2009 بقلم الأمين الوطني للإعلام . Emptyالجمعة فبراير 12, 2010 2:03 pm

    كانت سنة 2009 حافلة بالاحداث على الصعيدين الداخلي و الخارجي ولكن للأسف الشديد ومنذ أمد بعيد فقدت الامة زمام المبادرة، ولم تعد تؤثر في الاحداث بقدر ما تتأثر بها.
    ويمكن رصد أهم الاحداث الدولية والوطنية من خلال عشرة مشاهد :

    المشهد الأول


    الحديث عن العولمة ليس من قبيل الموضة أو الترف الفكري أو الاطلاع ، ولكنه حقيقة نعهيشها يوميا وتؤثر فينا بشكل مباشر
    عندما ظهرت إنفلوزنزا الخنازير في المكسيك ظن الكثير أننا في منأى عنها،لأن المكسيك بعيدة جدا عنا ،ولأنه لا علاقة لنا بالخنازير.
    ولكن ما لبث الوباء أن تفشى في العالم أجمع واستشرى في بلادنا أيضا وأصاب الالاف وأودى بحياة العشرات وكلف الخزينة الملايير لشراء الادوية و اللقاحات.

    ومن الاحداث اللافتة هذه السنة أيضا مؤتمر كوبنهاجن حول تغير المناخ ،ونحن معنيون بهذا المؤتمر وأكثر المتضررين من التقلبات المناخية والاحتباس الحراري رغم أن المتسببين فيه هي الدول الصناعية كأمريكا والصين واوروبا ،فمدننا الساحلية مهددة بارتفاع درجات الحرارة ومنسوب البحار ورمال الصحراء تزحف نحو الشمال وتلتهم سنويا ألاف الهكتارات ولولا الاحتباس الحراري لما عرفت بلادنا فيضنات غرداية والاغواط.و الجزائر

    المشهد الثاني

    بالنسبة للأزمة المالية العاليمة فإن الجزائر ليست بمنأى عنها سيما أن اقتصادنا مرتهن كلية للخارج سواء في الصادرات أو الواردات وأي انخفاض في اسعار البترول أو تراجع في استهلاكه أو تحول إلى الطاقات البديلة ينعكس سلبا على ميزانية الدولة والقدرة الشرائية ويهدد المشاريع التنموية بالتوقف .
    وكذلك الامر بالنسية للاستيراد الذي بلغت فاتورته أزيد من 40 مليار دولار ،وأي اضطراب في السوق العالمية يؤثر فينا والجميع يذكر ارتفاع الاسعار الذي عرفته بعض المواد الاستهلاكية كالحليب والقمح جراء الجفاف الذى اجتاح استراليا، وتحويل بعض المحاصيل الزراعية الموجهة للاستهلاك البشري والحيواني إلى الطاقة المتجددة في البرازيل، ولولا دعم الدولة لهذه المواد لعرفت البلاد ازمة مجاعة واضطرابات اجتماعية خطيرة .

    المشهد الثالث

    جاء إجتماع قمة مجموعة العشرين الاكثر ثراء في لندن والتي تضم ثلاثة دول إسلامية هي: السعودية وتركيا وأندونيسيا في عز الازمة المالية في محاولة لبلورة حلول تحد من وطأة الازمة وتبعث الاقتصاد العالمي من جديد من خلال جملة من التدابير والقوانين التي يعتبرها غلاة اللبراليين ضربا من الكفر لأنهم يرفضون أي تدخل للدولة في شأن السوق إعتقادا منهم أن السوق كفيل بتنظيم نفسه وأن اليد الخفية التي ذكرها الاقتصادي الشهير أدم سميث كفيلة بتصحيح أخطاء السوق من دون الحاجة إلى تدخل الدولة،ولكن المجتمعون لم يلتفتوا لهذه الاعتراضات خصوصا بعد أن كادت هذه النظرية أن تتسبب في الانهيار التام للاقتصاديات هذه الدول.

    وهناك من يسمي هذه المجموعة بمجموعة الاثنين بعد شطب الصفر أمريكا والصين ،هذه الاخيرة التي احتلت المرتبة الثانية من حيث الدخل القومي الخام متجاوزة فرنسا والمانيا واليابان في ظرف قياسي، وهي مرشحة لمنافسة أمريكا على المرتبة الأول خلال سنوات قليلة ،سيما أن الولايات المتحدة القطب الاوحد بدأ في الافول فاسحا المجال لميلاد عالم متعدد الاقطاب يتشكل من خمس دول هي :الصين والهند والاتحاد الاوربي وروسيا والولايات
    المتحدة طبعا ،فهذه الاخيرة لم تنهزم على الجبهة العسكرية ولكن انهزمت على الجبهة الاقتصادية ،شانها شأن كل الامبراطوريات التي سبقتها .
    لقد تجاوزت ديون امريكا 11 ترليون دولار وتوشك أن تلتهم الدخل القومي الامريكي برمته والذي يبلغ قرابة 15 ترليون دولار،وسجلت خزينتها هذه السنة عجزا غير مسبوق بلغ قرابة 3 ملايير دولار يوميا.

    المشهد الرابع

    من تابع مجريات الاحداث على الساحة الدولية سنة 2009 يلاحظ أن الغارة على الاسلام متواصلة ، تحت مسمى محاربة الارهاب بل تزداد اتساعا وتمددا فجل المآسي والحروب وأعمال العنف والاضطرابات تجري على مسرح العالم الاسلامي في فلسطين والعراق وأفغنستان وباكستان والصومال والسودان وأخيرا في اليمن ونيجيريا والحبل على الجرار ،فالعالم العربي والاسلامي مستهدف من الداخل والخارج،وبعيدا عن الجدل القائم في بعض الاوساط عن من هو المسؤول عن هذا الاستضعاف الداخل ام الخارج ،الذات أم الاخر، الاستعمار أو قابلية الاستعمار، والحقيقة أنه لا انفصال بين هذه الثنائيات فالتحالف الموضوعي على الاقل قائم بينها وكل منهما يغذي الاخر ،يقول المفكر الفرنسي اليهودي برنار أونري ليفي bhl أن الصراع ليس بين الاسلام والغرب ولكن داخل الاسلام ذاته اي بين الاسلام والاسلام أو بلاحرى بين العلمانيين المدعومين من الغرب والاسلاميين وهذا ما صرح به ويعمل له كثير من الساسة والمفكرين في الغرب والمراد هو إعادة صياغة العالم العربي والاسلامي على أسس جديدة سواء من خلال الاحتلال المباشر أو افتعال الحروب الاهلية بتفجير المكونات الاساسية للأمة الدينية منها والمذهبية ،العرقية واللغوية،الجغرافية والتاريخية. كما يحدث في العراق واليمن والسودان وتغذيتها بالمال والسلاح والسياسية والديبلوماسية إضافة إلى مجلس الامن ومنظمات حقوق الانسان والمحاكم الدولية لرسم حدود جديدة بالدم وإقامة جدر من الأحقاد والكراهية بين مكونات الأمة على نحو يستحيل إلتئامها من جديد وعندئذ فقط يطمئن الغرب على مصالحه وأمن إسرائيل وإستمرار تبعية الأمة

    المشهد الخامس

    في هذه السنة أيضا تنامت ظاهرة الكراهية والعنصرية تجاه المسلمين في الغرب وكشفت عن نفسها دون خجل في سويسرا من خلال الاستفتاء على حظر بناء المآذن ،وفي فرنسا من خلال منع ارتداء الحجاب والنقاب والنقاش حول الهوية والهجرة الذي انحرف إلى محاكمة للاسلام والكراهية لمعتنقيه،

    ومن خلال اجراءات التفتيش التمييزية في المطارات في حق رعايا بعض الدول العربية والاسلامية،والحقيقة أن الخلاف مع الغرب سيبقى قائما مالم تحل بعض القضايا حلا عادلا كالقضية الفلسطينية ،والاحتلال، والارث الاستعماري، والاقليات، الاسلاموفوبيا ،والمعايير المزدوجة ،والتدخل في الشؤون الداخلية ودعم الانظمة المستبدة . .

    فالغرب الذي يحاول أن يقدم الاسلام على أساس انه العدو البديل بل الاصيل بعد سقوط الشيوعية هو أخر من يحق له إعطاء الدروس في الحضارة والانسانية ،لأن تاريخه حافل بالجرائم ضد الانسانية التي أودت بحياة ليس الالاف والملايين بل مئات الملايين من البشر بدءا بالحروب الصليبية، و محاكم التفتيش، وإبادة الهنود الحمر، وتجارة الرقيق ، والاستعمار، والحربين العالميتين، والهلوكوست ،وهيروشيما ،فضلا عن الايديولوجيات الشمولية التي ابتدعها كالنازية والفاشية والشيوعية التي كانت حصيلتها المخزية كما جاء في الكتاب الأسود للشيوعية مئة مليون ضحية.
    لكن رغم هذه الجراحات والمؤامرات، فان الامة تتلمس طريقها الى العزة والاستاذية ،فالمستقبل لهذا الدين كما كتب السيد قطب وجاءت به بشريات القرآن" ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون"

    المشهد السادس

    لازالت القضية الفلسطينية تراوح مكانها ،ولم يُسجل أي تقدم إيجابي على أي مسار من المسارات سواء ما تعلق بالمصالحة الوطنية ،أو رفع الحصار عن قطاع غزة أو فتح المعابر فضلا عن تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الوطنية ،بل إزدادت الامور سوءا فالاعتداءات الاسرائيلية على الحرم القدسي والمسجد الاقصى والتي تستهدف تهويدهما تدرجيا مستمرة، وبناء المستوطنات متواصل،و لأن المصائب لا تاتي فرادى اقدم النظام المصري على إقامة الجدار الفولاذي العازل لخنق الرئة الوحيدة التي تتنفس منها غزة وإرغام حماس على الاستسلام والاذعان للاملاءات الامريكية الاسرائيلية بالتواطؤ مع هذا النظام الذي يسعى الى مقايضة غزة بالتوريث ،ولكن هيهات فالنصر حليف الفلسطينين لان هذاهو منظق التاريخ، وسنة الله في خلقه "والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون"

    المشهد السابع

    اماعلى الصعيد الوطنى فقدعرفت سنة 2009 تراجعا في العمليات الارهابية بشكل كبير، مقارنة بالسنوات الماضية ،ويعود هذا التراجع لعدة أسباب أبرزها :
    * العزلة الكبيرة التي تعيشها هذه الجماعات بعد إنفضاض الناس عنها.
    * تطبيق تدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية ووعود الرئيس أثناء الحملة الانتخابية بترقية المصالحة الوطنية التي يمكن أن تشمل الابعاد السياسية إلى جانب الابعاد الامنية والاجتماعية .
    * القبضة الامنية التي أجهضت كثير من العمليات الإرهابية وضيقت الخناق على هذه الجماعات
    * فتاوى العلماء التي أثبت بالدليل من الكتاب والسنة انحراف هذه الجماعات عن الدين الاسلامي الحنيف،ما دفع الفلول المتبقية إلى التحول إلى ما يشبه العصابات الإجرامية

    المشهد الثامن

    ابرز حدث سياسي في 2009 هو الانتخابات الرئاسية التي يمكن إدراجها في مسار الاستمرارية ،واستكمال المشاريع التنموية، وترقية المصالحة الوطنية، وتكريس الاستقرار، وإعادة الاعتبار للجزائر في المحافل الدولية، بعد العزلة التي عرفتها خلال العشرية الحمراء، ولم يكن هذا الاستحقاق ينطوي على رهانات كبيرة لأن النتائج كانت محسومة سلفا لضعف المنافسين، وكان التحدى الوحيد هو رفع نسبة المشاركة .

    كما شهدت السنة انتخابات التجديد النصفي لمجلس الامة، التي لم تكن نتائجها مفاجئة وجاءت وفق التوقعات ،كونها انعكاس لموازين القوى في المجالس المحلية المنبثقة عن انتخابات 2007، مع تسجيل بروز ظاهرة المال السياسي وشراء الذمم وهي ظاهرة خطيرة تشوه العملية الانتخابية ،وتتنافى مع الاخلاق والقانون والديمقراطية مما يقتضي التنديد بها والتصدي لها.

    المشهد التاسع

    لازال الاقتصاد الجزائري مرتهنا للمحروقات ف97 بالمئة من مداخيل العملة الصعبة من عوائد المحروقات وفاتورة الاستيراد بلغت أربعين مليار دولار بينما الصادرات خارج المحروقات دون المليار دولار، على حين أن التحويلات الاجتماعية بلغت 1200 مليار دينار، وتأثر الاقتصاد الوطني بالازمة المالية جراء إنخفاض أسعار المحروقات وقلة الاقبال عليها، مما دفع بالحكومة إلى إتخاذ جملة من الاجراءات في قانوني المالية التكميلي والمالية ل2010 تحد من اثار الازمة من خلال تخفيض فاتورة الاستيراد والتكيف مع التحولات الكبرى باتخاذ إجراءات حمائية مع الاستمرار في إنجاز المشاريع التنموية .

    كما تميزت سنة 2009 بانعقاد لقاء الثلاثية التي اتخذت فيه قرارات اهمها رفع الاجر القاعدي إلى 15 ألف دينار، والتطهير المالي لبعض المؤسسات العمومية واستمرار الدولة في دفع المنح العائلية وغير ها من التدابير، مع تسجيل حضور لافت للاضطرابات الشعبية والاضرابات العمالية مما دفع الوزير الأول إلى القول أن هناك أطرافا معارضة تحاول أن تنقل الصراع من الساحة السياسية التي اخفقت فيها، إلى الساحة الاجتماعية ،وإذا كان الاستغلال السياسي لهذه الاحداث واردا فالحقيقة أن معظم المطالب النقابية مشروعة وتنسجم مع تطلعات العمال فى تحسين مستوىمعيشتهم وتقاضي اجور تتناسب مع غلاء المعيشة،ويبقى التحد ىالاكبر هو إنشاء الثروة ورفع معدلات النمو وتحسين الانتاجية والتحكم في التضخم . فالنظام تمكن من حل مسالة الحكم بشل حركة المعارضة، و لكنه عاجز لحد الان من حل مشاكل المجتمع

    المشهد العاشر
    حدث سنة 2009 بامتياز بالنسبة لغالبية الشعب الجزائري هو تأهل الفريق الوطني لكرة القدم لنهائيات كأسي إفريقيا والعالم،بعد غياب طويل عن هتين التظاهرتين، ولم يلتف الشعب الجزائري حول قضية من القضايا كالتفافه حول الفريق الوطني داعما ومشجعا ،بل حقق الاجماع الوطني بين كل فئات الشعب على اختلاف مشاربهم وانتمائاتهم السياسية مجددا العهد بالفرحة والروح الوطنية، بعد سنوات عجاف من العنف والاحباط،ولكن الاسراف والمبالغة في أي شيئ يأتي بنتائج عكسية وبهذا الصدد استسمح الصحفي نصر الدين قاسم من استعارة عبارة "الكروين" منه وهي على وزن الكوكايين والهيروين، للتحذير من مغبة الادمان على كرة القدم وتخذير الشعب بهذه المادة قصد صرفه عن قضايا الامة الكبرى ومشاكله الحياتية كالصحة والتعليم والسكن والعمل.

    ولقد فجر تاهل الفريق الوطني على حساب الفريق المصري أزمة سياسية وديبلوماسية بين البلدين غير مسبوقة صاحبتها هيستيريا إعلامية موجهة أساءت للشعب الجزائري وشهدائه،بل دفعت بعض المعتوهين إلى المطالبة بقطع العلاقات مع الجزائر وسحب الاستثمارات المصرية منها،ومرد ذلك خيبة النظام المصري الذي كان يراهن على التأهل للخروج من العزلة واحتواء الازمة العميقة التي يعيشها وتمرير مشروع التوريث
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    قراءة في الاحداث الداخلية والخارجية لسنة 2009 بقلم الأمين الوطني للإعلام .
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتديات حركة مجتمع السلم لرجام - تيسمسيلت  :: المنتدى السياسي :: القسم السياسي-
    انتقل الى: