توضيح لبيان التحالف حول الإضراب

وردت إلينا تساؤلات كثيرة من طرف إخواننا في المكاتب الولائية وفي قطاع التربية حول موقف الحركة من إضراب الأساتذة وصحة ما جاء في بيان التحالف الرئاسي الصادر نهار اليوم 2010.03.04، ولأننا نتعامل مع الجميع بشفافية تامة فإننا نوضح ما يلي :

1- وازنت الحركة بين حقوق المربين والأسرة التربوية وبين حق التلاميذ في التمدرس والامتحان والنجاح ودعت إلى مراعاة ذلك.
2- ثمنت الحركة الزيادات الطفيفة التي بادرت بها الحكومة واعتبرتها عربون حسن نية مطالبة بفتح حوار جاد بين ممثلي المربين والوصاية من شأنه أن يستكمل هذا المسار وأن يجنب المنظومة التربوية المزيد من التوترات.
3- وقفت الحركة مع الحق المشروع للمضربين كون الإضراب حقا دستوريا ووسيلة من وسائل تحصيل الحقوق.
4- بصدور الحكم القضائي القاضي بإنهاء الإضراب والعودة إلى استئناف العمل انتهى الدور السياسي للأحزاب ووجب السعي حضاريا لتدراك الموقف المتوازن الذي يحفظ كرامة المربي وينقذ الموسم الدراسي من شبح السنة البيضاء، ويترك الباب مفتوحا أمام المربين للمطالبة بالحقوق الباقية بطرق أخرى.
5- إن استصدار بيان –بعد نطق العدالة بالتوقف عن الإضراب يوم 01 مارس 2010- يصب في مصلحة جميع الأطراف ويحفظ كرامة أساتذتنا ومربينا من الدخول في سياسية ليّ الذراع التي تعرف حركة مجتمع السلم نهاياتها.

تناشد الحركة أخويا الأساتذة الأكارم والشيوخ الأفاضل وكل المربين الأعزاء، والإخوة النقابيين أن يتفهموا الوضع الحساس الذي آلت إليه السنة الدراسية وأن يتَّكرموا مشكورين بأن يستأنفوا التدريس من أجل مستقبل أبنائنا جميعا، والحركة تعتقد أن طريق النضال، بكل الوسائل السليمة، مازال طويلا إذا تعاوننا جميعا على إعادة نسج الثقة بين كل الأطراف المتدخلة في العملية التربوية.

الأمين الوطني للإعلام