الامين الوطني للإعلام من عنابة يدعوا إلى فتح قطاع السمعي البصري في الجزائر .

انتقدالأستاذ محمد جمعة ، الأمين الوطني للإعلام ، عضو المكتب الوطني بحركة مجتمع السلم، احتكار الدولة للإعلام الثقيل ، و''البقاء في حظيرة خمس دول شمولية شيوعية ترفض فتح قطاع السمعي البصري''. مؤكدا أن الصحافة المكتوبة قطعت أشواطا كبيرة وسط متاعب بالجملة وديمقراطية نسبية في بلد يعج بالأزمات.
أكد محمد جمعة في محاضرة بعنوان ''20 عاما من الانفتاح ... أين وصلت التعددية الإعلامية'' ألقاها مساء الخميس الماضي بمدينة عنابة، أنه لا يعقل أن تبقى الجزائر ضمن خمس دول شمولية شيوعية يحتكر فيها الإعلام الثقيل''، وهذه الدول هي كوريا الشمالية، كوبا، ليبيا، مينامار والجزائر. وأضاف أن التكريم الحقيقي للإعلامي ''هو توقيف العمل بقانون تجريم الصحفي والإمام. مؤكدا أن حركة حمس ناضلت وستواصل المطالبة بإبطال هذا القانون وفتح قطاع السمعي البصري. مؤكدا''أنه لا يمكن أن تستمر الديمقراطية في ظل عدم وجود حرية تعبير، وأن جيراننا في المغرب وتونس وفي الضفة الأخرى استغلوا هذا الفراغ وأصبحوا يتحركون في الجزائر''.
وفي السياق نفسه، أضاف ''أن هذا الأمر تمت ملاحظته في قضية الوثائق البيومترية، وكيف أرادت محطة '' ميدي سات'' استهداف تغذية الصراع وإحداث الفتنة، ناهيك عن عدم تمكن الجزائر من الرد على ما أثارته الفضائيات المصرية في قضية كرة القدم، لولا أن الصحافة المكتوبة وقفت لها بالمرصاد''. وذكر المحاضر أن الصحافة المكتوبة عرفت خلال مسيرة 20 عاما حرية نسبية، وقطعت أشواطا كبيرة وسط متاعب بالجملة وديمقراطية نسبية في بلد يعج بالأزمات. وأكد أنه على الصحفي أن يكون رساليا تجاه قضية أمته المستهدفة في وجودها من طرف الغرب ''الذي بيننا وبينه نقاط سوء تفاهم لا يمكن أن نتصالح معه ما لم نتفاهم حول هذه النقاط التي هي تجريم الاستعمار، قضية تنامي الاسلاموفوبيا وفلسطين''.
وتم في نهاية اللقاء تكريم 16 عنوانا صحفيا، من بينهم ''الخبر'' التي تحصلت على شهادة تقديرية.