يومية وقت الجزائر .. نواب وقياديون منشقون عادوا إلى الحركة

كشف رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، لـ وقت الجزائر في اتصال هاتفي، أمس، عن عودة نواب في المجلس الشعبي الوطني وقياديين برتب رؤساء مكاتب ولائية ومجالس شورى، إلى حركة مجتمع السلم، بعدما التحقوا بالجناح المنشق الممثل في حركة الدعوة والتغيير، التي يترأسها مصطفى بلمهدي، وقال أبو جرة إن الحركة لم تحدد عددهم، وأنها ستناقش المسألة في إطار الدورة العادية لمجلس الشورى المقبلة. وقال أبو جرة لم نشترط لهؤلاء توقيع محضر ولا شيء آخر وقلنا لهم مرحبا بكم في بيتكم وداركم ، موضحا أنه لم يتلق أي شيء بخصوص عقد جلسة مصالحة بينه وبين وعبد المجيد مناصرة، وأن شرطه الوحيد هو العودة فرادى وليس جماعة ولا في أي إطار تنظيمي. وعن تقييمه لآخر جلسة صلح بين الجناحين، ذكر أبو جرة أن مساعي إقرار الصلح ما تزال قائمة ولم تتوقف البتة، والجميع يعمل على إعادة هؤلاء إلى الصفوف.
عبد العزيز منصور: أبو جرة كاذب ولم يعد أي نائب أو قيادي من كتلة التغيير إلى حمس
فند النائب في المجلس الشعبي الوطني رئيس كتلة التغيير، عبد العزيز منصور، ما جاء على لسان رئيس حركة مجتمع السلم، حول عودة نواب من كتلة التغيير إلى حركة مجتمع السلم ولا من المسؤولين الولائيين ولا من مجلس الشورى. واستغرب النائب في اتصال هاتفي مع وقت الجزائر ، ما وصفه بلجوء أبو جرة إلى تغليط الرأي العام ومحاولة إضعاف حركة الدعوة والتغيير القوية في الميدان . وقال منصور كلام أبو جرة غير صحيح وهو يجبرني على أن أقول له إنك كاذب وأضاف إنني أتحداه إذا أثبت أن نوابا أو قياديين من حركة الدعوة والتغيير يعودون أو عادوا إلى حركة مجتمع السلم . ومضى يقول ما عدا النائب بن سعد الدين بن مدخن الذي مكث 3 أشهر في كتلة التغيير ثم عاد إلى حمس، وذلك قبل أزيد من سنتين، لا يوجد أي نائب رجع إلى حمس التي طلقناها . وعن مساعي الصلح التي ما زالت يقودها أشخاص من قدماء الحركة، أكد النائب أن مساعي الصلح فشلت، وكانت جدية في السنة الأولى من خروج المشكل إلى العلن، أما بعد المؤتمر وتأسيس جمعية وطنية، ومباشرة تنصيب 47 مكتبا ولائيا ومجالس شورى وتنظيم نشاطات، فإن القطار فات ولم تعد جدوى من مساعي الصلح.