البناء و الأشغال العمومية: لرجام

البناء و الأشغال العمومية:
هذا القطاع لا يقل أهمية عن القطاعات الأخرى إلا أننا نسجل إنخفاض مستمر لنسبة اليد العاملة به وهي تشمل فرع الأشغال العمومية والبناء فقط مع إنعدام تام للمؤسسات الصناعية بالمنطقة كلّها ، إذ قدّرت نسبة اليد العاملة بهذا القطاع سنة 1987 بـ 22.16 % ، لتنخفض بسرعة كبيرة سنة 1998 و قدّرت بـ 6.20 % بسبب إفلاس وغلق عدة مؤسسات صناعية بالولاية وتسريح العمال وإستمر الإنخفاض ليصل سنة 2006 إلى 4.35 % من مجموع السكان المحقق معهم أغلبهم يشتغلون مع المقاولات الخاصة ( البناء ، صيانة الطرقات ، المنشآت العمرانية ) .
الخدمات :
ويتمثل في الإدارة والتجارة والخدمات و يعتبر هذا القطاع المحرك الرئيسي والوحيد بالمدينة من حيث نسبة تشغيل اليد العاملة ، فقد بلغت سنة 1987 إلى 58.49 % لترتفع الى 88.37 % سنة 1998، أما سنة 2006 وصلت الى 93.91 % وهذا ما يؤكد أهمية القطاع في البلدية إذ تتركز مختلف التجهيزات والهياكل الإدارية بالمنطقة الحضرية للبلدية .
البناء:
البناء الفردي: تنتشر المساكن الفردية داخل المنطقة الحضرية لبلدية لرجام بنسبة كبيرة حيث قدّرت بـ82.29% من مجموع المساكن التي شملها التحقيق الميداني وترجع هذه النسبة إلى الحالة العقارية للأراضي بالمجمعة التابعة للخواص في أغلبها إذ أن أغلب أراضي المنطقة الحضرية أصل ملكيتها يعود إلى فريق بلباهي ، وهذا النمط ينقسم إلي عدة أنواع :
أ - البناء الذاتي: ظهر هذا النوع من البناء بشكل قليل في منتصف السبعينات تمثل في السكنات الفردية الإجتماعية التي توزعها الدولة بعدما تكون جاهزة ، ونجدها خاصة في 24 مسكن بحي ساسي محمد، و 40 مسكن بحي النهضة – تم هدمه مؤخر بسبب هشاشته - وحي أول نوفمبر، ثم عرف هذا النوع إنتشارا واسعا في السنوات الأخيرة خاصة البناء الحديث ذو الطابع العصري الذي يتراوح إرتفاعه ما بين الطابق والطابقين ،متمثلة خاصة في التجزئات بحي السلام وتشكّل نسبة البناء الذاتي54.16 % من النمط الفردي.
ب - البناء التقليدي (الحوش): يمثل هذا النوع نسبة 23.50% من مجموع المساكن بالمجمعة حسب التحقيق الميداني، يتميز هذا النوع بالطابق الأرضي ذو أسطح من قرميد أو الصفيح ( الزنك ) منتشرة بشكل كبير في الجهة الغربية لحي جدو قدور وحي الكرارمة ، بالإضافة إلي حي القدس و دواوير زغايش ، المسوس ، أولاد الحاج ، الماير ، العبايس أولاد قاسم ، القواسم و العوايد ...إلخ .
ج - البناء الفوضوي :
ظهر هذا النوع في الفترة الأخيرة بعد تردي الوضع الأمني بالمنطقة وهجرة السكان نحو مقر البلدية ، وقد أقبل السكان على إقامة هذه المساكن التي تنعدم بها شروط الحياة ( كالمياه ،الكهرباء ،الصرف الصحي ) وهي تمثل نسبة 3.80 % منتشرة بمحيط البلدية على جوانب حي الأمير عبد القادر، وحي القدس وحي الكرارمة وحي جدو قدور مثل الدكان ، الدوادوة ، زغاريش ، أولاد عائشة ، ركبة العش ...إلخ .
د - البناء الجاهز :
و يمثل هذا النوع نسبة قليلة جدا مقدرة بـ 0.83 % موجودة بحي السلام و حي النصر أغلب هذه السكنات أصل ملكيتها للدولة و البلدية تـم بيعها للمؤجرين في إطار القانون الملغى : ( 81/01 ) المتضمن التنازل عن أملاك الدولة والبلدية ودواوين الترقية والتسيير العقاري .
البناء الجماعي :وهي السكنات التي تتوسع بشكل عمودي في مساحة صغيرة ، ذات إرتفاع مابين ثلاثة ( 03 ) وخمسة ( 5 ) طوابق لكن نسجل نسبة قليلة جدا لهذا النوع مقارنة مع النمط الفردي بالبلدية ، حيث تمثل نسبة 14.80% و هذا يرجع كما أشرنا سابقا إلى الوضعية العقارية للأراضي التي في معظمها لملاك خواص ، ممّا يجعل ملاكها يرفضون المشاريع السكنية المقترحة بأراضيهم و نجد مثل هذه النمط منتشر بحي 52 مسكن و حي سهران قدور ، حي ساسي محمد ، و حي 138 مسكن ، 16 مسكن و حي 150 سكن المشهور بالصديقية مدخل لرجام ناحية غزلية تم توزيعه مؤخرا .

البناء نصف الجماعي :وهي البناءات ذات طابق واحد وطابقين، لها شكل هندسي مميز عن أنماط الأخرى و يمثّل هذا النمط نسبة 2.9 % منتشر خاصة بحي السلام بجوار الطريق الولائي رقم 02 و حي قابول أحمد أين يقع مقر حركة مجتمع السلم بلرجام.
الأحياء الحضرية للبلدية :
( حي جدو قدور ، حي الكرارمة ، حي السلام ، حي ساسي محمد ، حي النهضة - تم هدمه لتعويضه بسكنات جماعية - حي الثورة ، حي القدس ، حي سهران قدور، حي الأمير عبد القادر، حي أول نوفمبر، 16 مسكن ، حي 52 مسكن ، حي 138 مسكن ، حي النصر، حي قابول أحمد ، حي 150 سكن – المشهور بالصديقية - ) .