الحركة تبارك الإعلان عن الإصلاحات وتدعو لتسقيفها .

إن الإصلاحات التي طالبت بها حركة مجتمع السلم نابعة من قناعاتها بأن جزائر ما بعد حالة الطوارئ تستأهل أن تكون رائدة في التأسيس لنظام ديمقراطي حقيقي نابع من قناعة شعبها بأن التضحيات التي، قدمها خلال ثورة التحرير المباركة 54-62، وكذلك معاناته خلال سنوات المأساة الوطنية تفرضان على الإرادة السياسية أن تستجيب للطموحات المشروعة بما يتناسب وعظمة هذه التضحيات.
إننا، إذ نثمن من حيث المبدأ ما بادر به السيد رئيس الجمهورية في خطابه للأمة ليلة 16 أفريل 2011 و نقر بواقعية الإنجازات المحققة خلال العشرية الماضية ، فإننا نتمسك بقناعتنا القائمة على أن الإصلاح السياسي هو مفتاح جميع الإصلاحات المرتقبة كما جاء ذلك في مبادرتنا الوطنية من أجل الإستقرار التي وافينا بها الجميع في منتصف شهر جانفي 2011..
وعليه، فإن الحركة تبارك شجاعة الإعلان عن هذه السلسلة من الإصلاحات المأمولة، و نثمن قرار فتح النقاشات الوطنية ، وتدعو إلى تحديد سقفها الزمني و أولوياتها و آليات تنفيذها عاجلا لتجنيب الجزائر السقوط في توترات جديدة دفع الشعب ثمنها باهظا منذ أزيد من 20 عاما.

رئيس حركة مجتمع السلم
الشيخ أبوجرة سلطاني