الحركة تنظم وقفة تظامنية مع الشعب المصري

نظم المكتب الولائي لحركة مجتمع السلم للعاصمة وقفة تضامنية مع أشقائنا المصريين الذين يناضلون اليوم من أجل الحرية و الديموقراطية، وهذا الجمعة 04 فبراير 2011 بعد صلاة الجمعة أمام المقر الوطني للحركة بالجزائر.
و بعد إقامة صلاة الجمعة تجمع أبناء الحركة في وقفة مشهودة للتضامن مع الشعب المصري في ما يواجهه من قمع و استبداد، في حركته السلمية من أجل حقوقه المدنية و السياسية، هذه المواجهة التي يقودها شباب مصر بمساندة كل القوى السياسية المعارضة. و قد استهل التجمع الذي حضره عدد من قيادات الحركة أعضاء من المكتب الوطني و رئيس هيئة المؤسسين و رئيس المكتب الولائي للعاصمة و إطارات. و قد استهل اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم تلتها كلمة الأخ هاشمي الأمين الولائي للإعلام و الشؤون السياسية الذي أكد على موقف الشعب الجزائري من الأحداث في مصر داعيا الجميع للوقوف مع أشقائنا في نضالهم ضد الظلم ، تلا ذلك كلمة الأمين الوطني للعلاقات الخارجية زين الدين طبال الذي ذكر بمواقف الحركة من الأحداث مؤكدا أننا في حركة مجتمع السلم نقف إلى جانب الشعب المصري بكل أطيافه و ندعم مطالبه المشروعة في التغيير، مؤكدا على الطابع السلمي و الحضاري لهذه المظاهرات. كما أكد أن الحركات الإسلامية اليوم في طليعة القوى السياسية المطالبة بالحرية و الديموقراطية لأنه بدون حرية و حقوق إنسان لا يمكن لأي مشروع سياسي أن يتحقق. ثم تناول الكلمة رئيس هيئة المؤسسين الشيخ عبد الحميد مداود مذكرا بضرورة و مشروعية التغيير الذي يرجع الحقوق لأصحابه و يحقق الحرية و الكرامة للشعوب العربية و الاسلامية، مؤكدا على الروابط الأخوية بين الشعبين و على أن الأمة بحاجة إلى أن ترتقي إلى مصاف الأمم المتقدمة.
و اختتم اللقاء بتلاوة بيان الحركة الذي أصدره المكتب الوطني حول الأحداث الأخيرة بمصر الشقيق