منتديات حركة مجتمع السلم لرجام - تيسمسيلت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات حركة مجتمع السلم لرجام - تيسمسيلت

بسم الله الرحمان الرحيم (( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون )) التوبة / 105  
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة

     

     دراسة العين

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    فاروق
    مناصر
    مناصر
    فاروق


    ذكر
    عدد الرسائل : 169
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : التربص
    المزاج : متفائل
    تاريخ التسجيل : 16/02/2009

    دراسة  العين Empty
    مُساهمةموضوع: دراسة العين   دراسة  العين Emptyالسبت يوليو 04, 2009 5:37 pm



    العين
    هي جسم يعكس الضوء، وهي المسؤولة عن الإبصار
    عين الإنسان
    تتألف عين الإنسان من ثلاثة طبقات رئيسية:




    الصلبة، وتقع في الخارج، حيث تتكون من نسيج ضام؛ يحمي العين. والجزء الأمامي من هذه الطبقة هو القرنية.
    المشيمية، وتقع بين الصلبة والشبكية. تحتوي على أوعية دموية؛ توفر الغذاء، والأكسجين للشبكية.
    الشبكية، وتقع داخل العين، تحتوي على المستقبلات الضوئية، وهي مسؤولة عن الإبصار، حيث تحول الضوء إلى إشارات كهربية تُنقل عبر الألياف البصرية إلى الدماغ
    بداخل العين الجسم الزجاجي وهو جسم هلامي، يتصل بالجسم الهدبي التي تتحكم بشكل عدسة العين.
    القزحية مسؤولة عن لون العين، وتتألف من عضلات دائرية وشعاعية، وبها البؤبؤ أو الحدقة التي يتغير حجمها بحسب كمية الضوء.
    أما بالنسبة للقرنية فهي شفافة، ولا تحتوي على الأوعية الدموية، فتأخذ ما تحتاج اليه من غذاء واوكسجين من الخلط المائي الذي يفرز من الجسم الهدبي

    عيوب البصر
    قد تظهر بالعين - حتى العين الشابة - بعض العيوب. ومن أهم هذه العيوب قصر النظر وطول النظر ولا بؤرية العين، ومع التقدم في السن تقل طواعية عضلات العين التي تصبح مطرح بمعنى أن قدرتها على التكيف تضعف.

    العين قصيرة النظر
    عندما لا تستطيع العين قصيرة النظر التكيف، تتجمع الأشعة المتوازية (المقاومة من بعد لانهائي) أمام شبكية العين، وبالتكيف تقارب العين قصيرة النظر نقطة التجمع إلى العدسة (الجليدية) فلا مجال لرؤية الجسم البعيد جدا، وتصبح أبعد نقطة تستطيع العين رؤيتها دون الحاجة إلى التكيف (Punctum remotum) على بعد محدود، وتبدأ من بعده العضلات المسئولة عن التكيف بالعمل لرؤية الأجسام القريبة، وبالتالي فإن أصغر مسافة تسمح برؤية واضحة لشخص مصاب بقصر النظر هي أصغر منها لدى الشخص سليم النظر. ومن أجل علاج قصر النظر يتم وضع عدسة أمام العين لإعادة نقطة Punctum remotum إلى نقطة اللانهاية أى وضع عدسة مفرقة وستقوم تلك العدسة كذلك بإبعاد الpunctum proximum وهي أقرب نقطة يمكن رؤيتها مع أقصى درجات التكيف رغم أن هذا ليس بالهدف المرجو؛ ولقد شاهدتم بلا شك نظارات لشخص يعاني من قصر النظر، حيث تكون للنظارة عدسات سميكة للغاية، بمعنى عدسات ذات حواف سميكة وبالتالي عدسات مفرقة (مقعرة).

    العين طويلة النظر
    تتكيف العين طويلة النظر عند رؤية جسم على بعد لانهائي، وفي الواقع فهي إذا لم تتكيف فسوف تتكون صورة الجسم نظريا خلف الشبكية وهذا طبعا مستحيل، ويكون الشخص طويل النظر مجبرا على التكيف مع المسافات البعيدة وبالتالي يصبح غير قادر على التكيف مع المسافات الصغرى التي تعتبر كبيرة نسبيا. ومن هنا يستحيل له الاقتراب بدرجة كافية من الأجسام التي يبغي تمييز تفاصيلها كالكتابة على سبيل المثال ولذا يتوجب عليه وضع عدسات للتقريب بين النقطتين ويقصد بهذا عدسات مجمعة (محدبة).


    العين اللابؤرية
    تعتبر اللابؤرية عيبا في تقوس العين، حيث تختلف تقوسات العين تبعا للمستويات الظاهرية المختلفة ونتيجة لذلك تكون الرؤية واضحة للأجسام الموجهة بطريقة معينة ومضطربة إذا ما وجهت تلك الأجسام بطريقة مغايرة، فعلى سبيل المثال سوف يرى الشخص المصاب باللابؤرية بوضوح الخطوط الأفقية لصفحة ذات مربعات بينما تكون الخطوط الرأسية غير واضحة؛ وتعالج اللابؤرية بزجاج غير كروي (اسطواني أو طوقي) من أجل تصحيح مشكلة الكروية.

    العين الطروح
    إنه طول النظر المرتبط بالتقدم في العمر، حيث تصبح العدسة أقل مرونة وقدرة على التقلص، ويمكن لكل العيون قصيرة النظر، أو طويلة النظر، أو التي تعاني من اللابؤرية أن تتحول إلى عيون مطرحة. ويستمر الشخص الذي يتمتع بنظر طبيعي ثم يصاب بطول النظر في رؤية الأجسام البعيدة بطريقة واضحة ولكنه يفقد القدرة على رؤية الأجسام القريبة، ويصبح هذا عائقا حيث إننا لا نملك أذرع أطول تسمح بابعاد الجريدة للتمكن من قراءتها. ويعالج هذا العيب باستخدام عدسات محدبة التي لا تقرب فقط الpunctum proximum (وهو الهدف المرجو) بل وأيضا الpunctum remotum
    وبالتأكيد سبق لكم أن شاهدتم شخصا طويل النظر بنظارته النصف دائرية التي تسمح له برؤية الأجسام القريبة عبر الزجاج المصحح، وبالنظر بعيدا بدونها عن طريق النظر من أعلى النظارة.

    وعندما يصبح الشخص قصير النظر طروحا، تمتد المسافة الصغرى للرؤية لديه، وتقترب من المسافة القصوى. لذا قد يحتاج للعدسات الخاصة بقصر النظر لرؤية الأشياء البعيدة ( عدسات مقعرة)، وللعدسات الخاصة بطول النظر لرؤية الأشياء القريبة (عدسات محدبة)

    وعندما تزداد إصابة الشخص بطول النظر مع تقدمه في العمر، تمتد المسافة الصغرى للرؤية الواضحة بطريقة مبالغة حتى أنه قد لا يتمكن من الرؤية بوضوح من أي مسافة مهما كبرت. ويستوجب هنا العديد من العدسات المحدبة ذات أبعاد بؤرية مختلفة.

    تصحيح عيوب البصر






    تعددت وسائل تصحيح البصر وتنوعت الاختراعات بدءا بالنظارة مرورا بالعدسات اللاصقة وانتهاء بالاكسيمر ليزر، النظارة لاشك أنها قد ساعدت الملايين من البشر وذلك لميزات تتمتع بها أهمها إمكانية الحصول عليها بسهولة ورخص ثمنها إلا أن لهل عيوب لا نستطيع إغفالها وهي:

    • عدم إعطاء الحجم الحقيقي للصورة حيث تعمل على تكبير الصورة أو تصغيرها حسب نوع العدسة المستخدمة .

    • رؤية أطراف الصورة مشوشة .

    • إعاقة الحركة و خصوصا لأولئك الذين يمارسون الألعاب الرياضية قد تشكل ضغطا على الأنف بسبب ثقل وزنها وقد تسبب انثناء بالجلد.

    بالإضافة إلى ما سبق ذكره فإن الاعتماد عليها يشكل عبئا على مستخدمها وتحد من حريته في ممارسة عمله الطبيعي].
    [/size]
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    دراسة العين
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتديات حركة مجتمع السلم لرجام - تيسمسيلت  :: منتدى الطب و الصحة :: قسم طلبة الطب-
    انتقل الى: