أمام الهمجية الوحشية للعدو الصهيوني و الاعتداء الصارخ على الأبرياء و العزل و بمباركة و صمت عربيين، تعرض الشعب الفلسطيني بغزة الجريحة إلى مجزرة رهيبة حصيلتها الأولية زهاء 300 شهيد ومئات الجرحى و أمام هذه المأساة لم يسع المناضلين و المناضلات في ولاية وهران إلا التجمهر أمام مقر الحركة رافعين رايات و شعارات الإدانة و مرددين هتافات المساندة على وقع الأناشيد الفلسطينية التي دوت من على شرفات المقر الولائي.
هذا المشهد استوقف المارة من أبناء ولاية وهران الذين التحقوا بالواقفين مبدين كامل استعدادهم للتظامن من الشعب الفلسطيني . و لقد شارك في هذه الوقفة العفوية جميع شرائح المجتمع نساء و رجالا و أطفالا، كبارا وشيوخا و شبابا جمعهم الهم الفلسطيني و هول المشاهد التي نقلتها الفضائيات.
وختام هذه الوقفة كانت كلمات لطلبة فلسطينيين رأوا في هذه الوقفة تنفيسا عم يكابدونه و هم بعيدين عن وطنهم الأم