حمس لرجام عاملي
عدد الرسائل : 1902 العمر : 62 العمل/الترفيه : الأنترنت تاريخ التسجيل : 04/09/2008
| موضوع: منطقة القبائل على الموعد مع تنصيب فوجين لجيل الترجيح. الإثنين ديسمبر 14, 2009 8:14 pm | |
| كانت منطقة القبائل بداية الأسبوع على موعد هام مع المشروع الرائد مشروع جيل الترجيح أين حل د.عبد الرزاق مقري رئيس مجلس الإدارة والأخوين عبد القادر بن خالد ومصطفى مقري عضوا مجلس الإدارة بولايتي تيزي وزو وبجاية بغرض عرض تفاصيل المشروع على أعضاء المكتب الولائي بالولايتين وتنصيب الفوجين الجديدين.
تيزي وزو:
استقبل الإخوة القياديين في ولاية تيزي وزو صباح السبت 12 ديسمبر 2009 وعلى رأسهم الأخ رئيس المكتب التنفيذي ونائبه. وجمع من الإخوة الذين امتلأت بهم القاعة المخصصة لاحتضان جلسة العرض والتنصيب بالمقر الولائي للحركة. وقد تابع الحضور العرض باهتمام بالغ واهتمام كبير عرض الدكتور عبد الرزاق مقري للمشروع والذي يحمل أملا كبيرا للحركة الإسلامية والجزائر بصفة عامة، ولمنطقة القبائل بصفة أخص. وقد ذكر الدكتور عبد الرزاق نائب رئيس الحركة أن منطقة القبائل تحظى باهتمام بالغ من طرف قيادة الحركة لما تتميز به هذه المنطقة من خصائص ديموغرافية واستراتيجية خاصة، مذكرا أن منطقة القبائل من بين المناطق التي تتميز بتمسكها بالدين الإسلامي، والتي أنجبت العديد من العلماء البارزين، ولكنها في نفس الوقت تواجه تحديات عظيمة وجب مواجهتها شاكرا الإخوة في المكتب الولائي على عملهم، داعيا إياهم إلى استخلاص الدروس والعبر من السيرة النبوية العطرة. وبعد مناقشة تقنية حول المشروع وآليات تطبيقه تفرق الجمع وكلهم عزم على تبني هذا المشروع الأمل والعمل على تفعيله تطويره قدر الإمكان. بجاية: بعد رحلة جميلة وممتعة بأعالي جبال منطقة القبائل الساحرة بين ولايتي تيزي وزو وبجاية حل وفد أكاديمية جيل الترجيح بمدينة بجاية وعلى رأسهم الدكتور عبد الرزاق مقري نائب رئيس الحركة ورئيس مجلس إدارة أكاديمية جيل الترجيح وكان في استقبالهم الأخ يوسف دحماني رئيس المكتب التنفيذي الولائي والأخ صديق قندور رئيس مجلس الشورى الولائي وبقية أعضاء المكتب، وبعد استقبال أخوي حار في المقر الولائي، بدأ الدكتور عبد الرزاق بذكر أهمية منطقة القبائل بالنسبة الحركة وأن ملفها يصنف ضمن الأولويات بين ملفات المكتب الوطني. بعدها عرج على عرض المشروع وأهدافه و رؤيته وأبعاده على الإخوة الحاضرين، وسط تجاوب وتفاعل كبيرين من الإخوة والأخوات أعضاء المكتب الولائي. بعد العرض تفضل الإخوة بطرح تساؤلاتهم حول المشروع وفتح النقاش لفترة طويلة حول عدة تفاصيل حول ضمانات النجاح وتحديات المشروع و العدد وشروط الإنخراط والمرونة في قضية السن والدراسة خارج الولاية وتداخل عمل المنسق بين الإدارة المركزية للأكاديمية وعمله في المكتب الولائي وكذلك التعامل المرن مع الولاية في ظل ما تمر به المنطقة من ظروف وشجع نائب رئيس الحركة الشباب على التعاون الدائم ومستمر مع بعضهم البعض والمساهمة في تطوير والتمكين لهذه الحركة. واستمر النقاش إلى ساعة متأخرة من الليل كانت نهايته مبشرات بمستقبل زاهر للمشروع والحركة. بهذا، تكون الدفعة الثانية من الولايات قد شارفت على الانتهاء لتلتحق الآن 22 ولاية بالمشروع في انتظار استكمال باقي ولايات الوطن.
| |
|