تلمسان تستضيف قادة حماس

حل رئيس الحركة الشيخ أبو جرة سلطاني صبيحة السبت الماضي بولاية تلمسان مرفوقا بالدكتور إعن حركة المقاومة الإسلامية حماس حيث تم استقبالهم من طرف السيد نوري عبد الوهاب والي الولاية الذي رعى المهرجان ثم توجه الضيوف إلى دار الثقافة عبد القادر علولة التي اكتظت قاعتها الرئيسية بعشاق الأقصى الذين رحبوا بحرارة بضيوف تلمسان
انطلق مهرجان دعم فلسطين بلوحات إنشادية أدتها فرق محلية (الصفاء من تلمسان،الأنوار من شتوان، سيدي السنوسي) وتجاوب معها الحضور وخاصة مع النشيد الجماعي الذي أدته الفرق الثلاثة مجتمعة والذي يحفظه الجميع (نشيد: والله ما نسينا والله ما نسينا فلسطين بلادنا وجوا عينينا) ليتسلم بعدها الكلمة رئيس المكتب التنفيذي الولائي الأستاذ عبد لطرش الذي رحب بضيوف تلمسان وذكر أن تلمسان كانت منذ القدم ولا تزال داعمة للأقصى وفلسطين وتتشرف بأنها حاضرة الغوث سيدي أبي مدين شعيب الذي ينسب إليه الوقف المسمى حاليا بحارة المغاربة..

ثم تناول الكلمة فضيلة رئيس الحركة الشيخ أبو جرة سلطاني الذي بعث برسائل طمأنة للفلسطينيين حول موقف الجزائر (حكومة وشعبا أحزابا وهيئات..) من القضية الفلسطينية ومن المقاومة التي يؤمن كل جزائري بأنها السبيل الوحيد لتحرير الأقصى وفلسطين ودعا الإخوة في فلسطين إلى نبذ الخلافات والوحدة لتحقيق النصر القادم بإذن الله.. ثم فسح المجال أمام الدكتور المهندس إسماعيل الأشقر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة المقاومة الإسلامية حماس الذي شكر الجزائر على موقفها الثابت وقال أنه جاء إلى بلد المليون ونصف المليون شهيد ليرتشف من روح الثورة الجزائرية التي يعتبرها وإخوانه في حماس نموذجا يحتذى به ..

ثم عقد الضيوف جلسة مع نواب البرلمان بغرفتيه الممثلين لولاية تلمسان وجلسة مع مراسلي الصحف والهيئات الإعلامية واستقبلوا عددا من أعيان تلمسان.

ليتجه الوفد بعد ذلك إلى دار الإقامة (الضيافة) أين كان في انتظارهم السيد نوري عبد الوهاب والي الولاية الذي أقام مأدبة غذاء على شرف ضيوف تلمسان لتختتم التظاهرة بزيارة للمعلم السياحي "لالا ستي" ومتحف الناحية الخامسة التاريخية.. ويتجه الوفد إلى مدينة وهران.