بيان : الحركة تدين جدار الخنق الفولاذي !

في الذكرى الأولى للغارة على غزة يوم:27/12/2008 والتي استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، بما فيها المحرمة دوليا، ضد النساء والأطفال والمواطنين العزل، يؤسفنا أن غزة مازالت على حالها: لم يرفع عنها الحصار، لم يتم إعادة إعمارها، لم تفتح ملفات التحقيق ضد المجرمين، بل أضيف إلى الجدار الإسرائيلي الشاهق جدار مصري خانق

وللتذكير: فإن حركة مجتمع السلم تجدد موقفها الثابت من القضية الفلسطينية وتؤكد على مايلي:

1. اعتبار ما حدث لأهل غزة، من حصار ودمار، وصمة عار في جبين الإنسانية كلها تتحملها الدول العربية والإسلامية عامة ودول الجوار بشكل خاص.والحركة تنتظر من الرأي العام العالمي والمؤسسات الدولية موقفا مشرفا في هذه الذكرى الأليمة
2. تدعو بإلحاح إلى رفع الحصار، والشروع الفوري في إعادة الإعمار، والكف عن استفزاز مشاعر الأمة بإقامة جدران فولاذية هي امتداد للجدار العازل لسد أنفاق الحياة على الغزاويين، وتحذر من التداعيات التي سوف تترتب عن محاولات قطع شرايين الحياة وسد جميع المنافذ في وجه المحاصرين داخل غزة لتحويلها إلى غواتنامو ثانية.
3. تدعو إلى استكمال التحقيقات وفتح ملفات المجرمين المتورطين في مجزرة غزة ومحاكمتهم كمجرمي حرب ومرتكبي جرائم ضد الإنسانية باستخدام الفسفور الأبيض.

وتغتنم الحركة هذه السانحة لتؤكد وقوفها الصريح مع المقاومة وتشد على أيدي المقاومين الصامدين في فلسطين عامة، وفي غزة خاصة وكل الرافضين لمشاريع التهويد والتطبيع وكذلك كل أشكال التسويات المستسلمة.

الأمين الوطني لفلسطين والقضايا العادلة
رضوان بن عطاء الله