حمس لرجام عاملي
عدد الرسائل : 1902 العمر : 62 العمل/الترفيه : الأنترنت تاريخ التسجيل : 04/09/2008
| موضوع: جيل الترجيح .... الدورة التربوية الرابعة لفوج الشلف. الأربعاء يناير 20, 2010 11:27 am | |
| انعقدت يوم الجمعة الفائتة الموافقة لتاريخ 29 محرم 1431هجري /15 يناير 2010 ميلادي الدورة التربوية الرابعة لفوج الشلف في إطار سلسلة الدورات التي يجريها الفوج شهريا و التي تهدف أولا إلى التقاء القادة بعضهم ببعض و تمتين الروابط الأخوية التي تجمعهم في المقام الأول و كذا – و هو بيت القصيد – متابعة التكليفات الواجبة عليهم من حفظ لكتاب الله و تحصيل للمعارف صورة جديدة أشرف على هاته الدورة و انبرى لإلقاء كلمتها الافتتاحية الأستاذ: أحمد صادوق منسق الفوج و الذي قام بإعطاء صورة موجزة عن المستجدات المتعلقة بالمشروع كما حث القادة على مضاعفة الجهد و إبراز الطاقات التي يكتنزونها عن طريق المشاركة و التفاعل مع ما تقدمه الأكاديمية في هذا المضمار من فعاليات و مسابقات و غيرها. اختيار التخصص أضحى ضرورة ملحة و أبرز في معرض حديثه عن نقطة هامة تمثلت في ضرورة أن يختار القائد بصفة عاجلة الميدان الذي يرغب في التخصص فيه و بالتالي التركيز عليه و السعي للتميز فيه. عجلة المشاريع تشرع في الدوران و أشار إلى جملة من المستجدات على الساحة من بينها : موقع الأكاديمية الجديد – الإذاعة الالكترونية – الحصالات الخاصة بالقضية و كانت الفكرة التي أثارت اهتمام الحضور هي فكرة "النضال الالكتروني" هاته الفكرة الرائدة التي أثبتت فعاليتها في الكثير من المناسبات و الأحداث الهامة و التي حان الوقت ليكون لنا موطئ قدم في نسج خيوطها و استثمارها الاستثمار الأمثل و الأفضل حيث دعا كل من لديه قدرات في هذا الباب أن يسجل نفسه من أجل الاستفادة من تكوين يؤهله لتطوير مهاراته حتى يكون فارسا لفكرته في هذا المضمار الهام و الخطير معا. أحسن فوج لقب يهم الجميع كما استرعى انتباه الحاضرين المسابقة التي استحدثت مؤخرا و التي حملت عنوان "أحسن فوج" حيث عبر الجميع عن رغبتهم في أن يحصل فوج الشلف على هذا الشرف الذي سوف لن يكون الحصول عليها سهلا كما نتوقع و كل التمني بالتوفيق لكل الأفواج المشاركة. السؤال عن الغائب..واجب و دعا في الأخير قادة الفوج إلى السؤال عن إخوانهم و أخواتهم و تفقد الذين غابوا منهم لأن ذلك من شأنه أن يبرز اهتمام الآخرين بهم و حرصهم عليهم و بعث روح التفاؤل و المثابرة في نفوس من تعترضهم الصعاب و العقبات لمواصلة المسيرة "الترجيحية". أين وصلت؟ و كم سرت؟ و كانت ثاني فقرات الدورة عبارة عن إجراء امتحان في مواد العلوم و المعارف رافقه امتحان آخر تمثل في استعراض حفظ الحزب الخامس و الخمسون تحت إشراف ثلة من الأساتذة و الأستاذات المتخصصين. كما تم توزيع – على هامش الدورة – استمارات "السلوك" و كذا استمارات "التقييم" الخاصة بالفترة المنقضية. مثل المؤمن ...كمثل الأترجة و لب الأترجة كما يشير العنوان كان عبارة عن لفتة وعظية تربوية أرسي مرساتها السيد:مختار بن حمدة (عضو الأمانة الوطنية للتربية و التكوين) الذي اختار الغوص في غمار فضائل كلام الله عز و جل و أتحف السامعين بحديث أحوج ما نكون إليه في وقت هجر فيه القرآن و صار مرة وسيلة للزينة و مرات كتابا تكدس به الرفوف أو يتلى في مواكب الأموات. و قد وفق الأستاذ إلى حد كبير في تحفيز همم الحضور من أجل الاعتناء بكتاب الله و ملازمة تلاوته بحيث يضحي ذلك عادة مستحكمة في النفس مما يلقي بظلالها على نفس المؤمن و يمنحه التوفيق و السداد و الحفظ و البركة في حياته الدنيوية و الأخروية. و أعطى الأستاذ مجموعة من الأمثلة عن فضل تلاوة القرآن و حال الصحابة مع هذا الكتاب الرباني كما سرد حديث الأترجة الذي اخترناه عنوانا لهاته الفقرة داعيا القادة إلى أن يحسنوا التعامل مع كلام الله تلاوة و تدبرا و تطبيقا في جميع مناحي حياتهم. حضور نعتز به كما عودنا دائما كان حضور السيد: عبد العزيز بلقايد (رئيس الكتلة البرلمانية للحركة) متميزا إذ دعي لإلقاء كلمة للحضور فحملت مداخلته كلاما مؤثرا عن موضوع قد يتناساه الإنسان أو يغفل عنه في غمرة مشاغل الحياة و تحدياتها و لا يذكره إلا وقت الأزمات و الملمات و هو "الالتجاء إلى الله" و دوام "التضرع إليه و الدعاء" حيث صال الأستاذ و جال في هذا المعنى الرباني الهام في حياة المؤمن و حاول إيصال رسالة مفادها أن المؤمن الحق هو من يكون لجوءه إلى ربه في جميع أحواله لا عند الشدة فقط ، إذ أن الاستنجاد بالقدرة الإلهية عند الضيق هو حال المشركين و الجاحدين كما كان أمر فرعون فهل يرضى الواحد فينا أن يكون حاله كذلك ثم إن ذلك النداء هو في الحقيقة نداء الفطرة التي فطر الله الناس عليها. دعاء في الختام و اختتم هذا اللقاء الرباني بالدعاء على لسان السيد:عبد الله حمري (رئيس المكتب الولائي لجمعية الإرشاد و الإصلاح الوطنية) ، قبل أن يودع الحضور بعضهم البعض على أمل اللقاء في الشهر المقبل على أفضل حال.
| |
|