قسامية عضو مشارك
عدد الرسائل : 44 العمر : 32 العمل/الترفيه : طالبة/توزيع البطاقات الحمراء المزاج : هادئة لكن سريعة الغضب تاريخ التسجيل : 18/02/2010
| موضوع: ++++ من شعر الامام علي (ع) ++++ الخميس فبراير 18, 2010 2:57 pm | |
| يُنْسَبُ له عليهِ السّلام في فضلِ العلمِ
النّاسُ مِن جِهَةِ التّمثالِ أكفاءُ = أبوهُم آدَمُ و الأُمُّ حوّاءُ و إنّما أمّهاتُ النّاس أَوْعِيَةٌ = مُسْتَوْدَعاتٌ و للأحسابِ آباءُ فإن يَكُنْ لَهُمْ مَن في أصْلِهِمْ شَرَفٌ = يُفاخِرونَ بهِ فالطينُ و الماءُ و إنْ أتَيْتَ بِفَخْرٍ مِن ذَوي نَسَبٍ = فإنّ نِسْبَتَنا جودٌ و عَلْياءُ ما الفَضْلُ إلا لِأهْلِ العِلمِ إنّهُمُ = على الهُدى لِمَن استَهدى أدِلّاءُ و قيمَةُ المَرْءِ ما قد كانَ يُحْسِنُهُ = و الجاهِلونَ لِأَهْلِ العِلْمِ أعْداءُ فقُمْ بِعِلمٍ و لا تَبْغي بِهِ بَدَلاً = فالنّاسُ مَوْتى و أَهْلُ العِلْمِ أحياءُ وله ايضا ً في العلم
الدنيا والاخرة
النفس تبكـــــي على الدنيــــــا وقد علمت ... ان الســــعادة فيــها ترك مافيها لادار للمـــرء بعد المـــــــوت يســــــكنها ... إلاالتــــي كان قبل الموت بانيها فإن بناهـــا بخير طــــــــاب مســــــــــكنه ... وإن بنــــــــــاها بشر خاب بانيـها أموالنا لذوي المــــــيراث نجمعــــــــــها ... ودورنا لخــــــــراب الدهر نبنـــيها اين المـــــــــلوك التي كانت مســـــلطنةً ... حتى سقاها بكأس الموت ســاقيها فكم مدائـــن في الآفـــــــاق قد بنيـــــــت ... أمست خراباً وافنى الموت اهليها لا تركِنَــــــنَّ إلى الدنيــــــــــا وما فيهــا ... فالمــــــــوت لا شك يُفنينا ويُفنيها لكل نفــــــس وإن كانـــــت على وجــــلٍ ... من المـــــــنية آمــــــال تقويــــها المرء يبســــطها والدهــــــر يقبضــــها ... والنفس تنشرها والموت يطويها إنمـــا المــــــكارم اخـــــــلاق مطـــهرة ... الديـــــــن اولها والعقــــل ثانيــها والعـــــلم ثالثــــها والحـــــلم رابعــــها ... والجود خامسها والفضل سادسها والبــــــــرسابعــــها والشـــــكر ثامنها ... والصبر تاســـعها والليــــن باقيها والنفــــس تعلــــــم أنى لا أصــــــادقها ... ولســـــــت ارشدُ إلا حين اعصيها واعمـــــل لدار ٍغداً رضــــوانُ خازنها ... والجــار احمد والرحمــــن ناشيها قصــــورها ذهب والمســــــك طينتــها ... والزعفران حشــيش نابـــت فيــها أنهــــــارها لبــن محــض من عســــل ... والخمر يجري رحيقاً في مجـاريها والطير تجري على الأغصــان عاكـفة ... تسـبح الله جــهراً في مغانيـــــــها من يشتري الدارفي الفردوس يعمرها ... بركعةٍ في ظــلام الليــــل يحييـــها
وله ايضا
تغيرتِ المودة ُ والاخاءُ***** و قلَّ الصدقُ وانقطعَ الرجاءُ و أسلمني الزمانُ إلى صديقٍ**** كثيرِ الغدرِ ليس له رعاءُ وَرُبَّ أَخٍ وَفَيْتُ لهُ وَفِيّ****ٍ و لكن لا يدومُ له وفاءُ أَخِلاَّءٌ إذا استَغْنَيْتُ عَنْهُمْ**** وأَعداءٌ إذا نَزَلَ البَلاَءُ يديمونَ المودة ما رأوني**** و يبقى الودُّ ما بقيَ اللقاءُ و ان غنيت عن أحد قلاني**** وَعَاقَبَنِي بمِا فيهِ اكتِفَاءُ سَيُغْنِيْنِي الَّذي أَغْنَاهُ عَنِّي**** فَلاَ فَقْرٌ يَدُومُ وَلاَ ثَرَاءُ وَكُلُّ مَوَدَّة ٍ للِه تَصْفُو**** وَلاَ يَصْفُو مَعَ الفِسْقِ الإِخَاءُ و كل جراحة فلها دواءٌ**** وَسُوْءُ الخُلْقِ لَيْسَ لَهُ دَوَاءُ ولَيْسَ بِدَائِمٍ أَبَدا نعِيْمٌ**** كَذَاكَ البُؤْسُ لَيْسَ لهُ بَقَاءُ اذا نكرتُ عهداً من حميمٍ**** ففي نفسي التكرُّم والحَيَاءُ إذَا مَا رَأْسُ أَهْلِ البَيْتِ وَلَّى**** بَدَا لَهُمُ مِنَ النَّاسِ الجَفَاءُ
والسلام خير ختام | |
|