طفل فلسطيني ينظر لامه وهي تموت بين يديه
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
تلك اليد الرحيمة تمسح في آخر رمق لها ذلك الجبين لطالما قبلته مراراًً
ورأت الإبتسامه تشرق من ذلك الوجه المنير
وبنت كل آملها عليه حين يكبر
ويدخل عليها الفرح بنجاحه في مدرسته ويتخرج (دكتور، مهندس ...)
وترى ابنائه وهم يلعبون
لاكن سرعان مأنقطع ذلك الحلم وتحطم
آآآآآآآآآآآآآآآه لاتتركيني اماه وحيداً فلا استطيع العيش بدونك
فنظرت إليه ولسان حالها يقول ملتقانا الجنة
وحسبي الله في كل من تسبب في تعاستك بُني
هاهي تفارق الحياة وتترك الدنيا الكدرة المليئة بالأحزان
تاركة خلفها اجيال لن تنس هذا الجرح الغائر الذي لا يلتئم
هموووووم وغموووووووووم كالجبال ؟؟
أيتحملها طفل؟!
ترى البرأة من عينيه!! لاحول له ولاقوة إلا الله
وأسفاه على اهلي الذين يتفرجون على وإسلالالالالالالالالالالالالالالالاماه
وامعتصمااااااااااااااااااااه
{ومعتصماه انطلقت ملئ افواه الصبايا اليتمي***لامست اسماعهم لاكنها لم تلامس نخوة المعتصم}
هذا اخي فقد كنز عظيم كان يمتلكه !
فقد صدر حنون لطالما احتظنه!
فقد مسكن كان يلتجي إليه في كل حزن وهم وخوف!
فقد الدنيا وما تحتويها!
ونحن
نعم نحن
لاتوجد لنا قلوب تشعر وتتحك وتتألم لما تراه!
ومازلنا في سكرة الذنوب والمعاصي
إلى متى اخي
إلى متى نظل في تيه وضياع
العودة العودة
العودةى إلى الله قبل فوات الآوان
قبل مايأتي يومي ويومك
اللهم انتصر لإخواننا في كل مكان
ما شاهدتموه ليس فلماً أو حلقة أخيرة من مسلسل
ما شاهدتموه هو واقع مر لاخواننا المحاصرين بغزة
ولكن ؟ ما قدمت أنا ؟
وماذا قدمت أنت ؟
وماهذا إلى غيظ من فيظ
وحسبنا الله ونعم الوكيل