بيان :الإضراب حق دستوري وآلية ديمقراطية للدفاع عن الحقوق واستخلاصها

اجتمع المكتب التنفيذي الوطني لحركة مجتمع السلم تحت رئاسة السيد أبوجرة سلطاني، يوم 01 مارس 2010 بالمقر المركزي للحركة، وتدارس جدول أعمال تضمن الجبهة الاجتماعية، والوضع السياسي، وقضايا تنظيمية، بالإضافة إلى شؤون عربية ودولية. وقد أصدر البيان التالي :

1- في اليوم العربي للإحتفاء باللغة العربية تذكر الحركة بمكانة لغتنا والمساعي المبذولة لخدمتها كونها اللغة الرسمية لجميع أبناء الجزائر، وهي رمز هويتنا ووعاء ثقافتنا والجدار الذي تتكسر عليه كل محاولات النيل من هويتنا الإسلامية العربية الأمازيغية، لذلك كان واجبا أن نهتم بها أكثر كلغة للتدريس والخطاب والتعامل اليومي لحماية شبابنا من التفسخ والذوبان في هويات العولمة والصراع الحضاري.

2- يثمن المكتب الوطني كل الزيادات في الأجور والرفع من الأجر الوطني الأدنى المضمون، وكل مساعي تحسين الإطار المعيشي لجميع المواطنين، ولكنه ينبه إلى مخاطر تدهور القدرة الشرائية أمام معادلة الاستهلاك بدون إنتاج وسياسة رفع الأجور التي لا يقابلها زيادة في نسبة التنمية.

3- الإضراب حق دستوري وآلية ديمقراطية للدفاع عن الحقوق واستخلاصها إذا استنفدت كل السبل، ولكن يبقى الحوار هو الطريقة الحضارية المثلى لتثمين المكاسب وتحصيل الحقوق.

4- التأكيد على تثبيت مبدإ حكم الإعدام كونه تشريعا قرآنيا في دولة دينها الإسلام، في سياق الدفاع عن حقوق الإنسان وحماية كرامته من تهديدات كبار المجرمين، مع ضرورة التفريق بين تثبيت المبدإ والاجتهاد في التطبيقات بما يتحقق به الأمن والاستقرار والمصالحة الوطنية.

5- الوقوف مع حق الشعوب في تقرير مصيرها وإدانة عمليات الإغتيالات والانقلابات والتصفيات الجسدية، وابتزاز الدول بتزوير الوثائق الرسمية لأن ذلك يساهم في تغذية الإرهاب الدولي ويسقط هيبة الاتفاقيات الدولية والمواثيق الساري بها العمل.

وأمام التبجح الصهيوني الذي يريد التغطية على جرائمه بارتكاب جرائم أخرى في كل المقدسات ولاسيما الحرم الإبراهيمي ومحاولات تهويد القدس الشريف، فإن الحركة تدعو لأحرار العالم إلى هبة عالمية عامة لفضح مخططات العدو والتصدي له كونه صار يهدد الأمن والسلم العالميين.