أكد مشير المصري القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والنائب عنها في المجلس التشريعي أنه لا يمكن الربط بين قضية إعادة إعمار القطاع الذي دمره الاحتلال خلال الحرب التي استمرت 22 يوماً بقضية الجندي المختطف لدي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة "جلعاد شاليط".
وقال المصري في تصريح خاص لـ"مركز البيان للإعلام"أن إعادة إعمار القطاع هي قضية إنسانية بامتياز، ويجب أن تتحمل الدول العربية المسؤولية في هذا الجانب فضلا عن تحمل الجهات الدولية هذه المسؤولية أمام عجزها وصمتها عن وقف العدوان".
واعتبر أن قضية شاليط مرتبطة بالإفراج عن أسرانا في سجون الاحتلال، قائلاً" إذا كانت هناك وسيلة للإفراج عن أسرانا يمكن أن تقدمها أي دولة وتترجم على ارض الواقع فمرحبا بها"، مشيراً إلى أن ربط شاليط بالإعمار هي محاولة للتهرب من العجز الصهيوني في تحريره وهي صفعة للجهود المصرية.
وكانت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيفي ليفني قد أعلنت في وقت سابق، عن رغبة دولة الاحتلال بربط قضية إعادة ترميم القطاع بالجندي الصهيوني الاسيرلدي المقاومة، كما وربطت أي عملية أعمار للقطاع بدولة الاحتلال.