حمس لرجام عاملي
عدد الرسائل : 1902 العمر : 62 العمل/الترفيه : الأنترنت تاريخ التسجيل : 04/09/2008
| موضوع: أمانة المرأة الوطنية: تقيم ندوة حول ترقية الحقوق السياسية للمرأة الإثنين مارس 15, 2010 2:23 pm | |
| بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن مارس من كل علم نظمت الأمانة الوطنية للمرأة وشؤون الأسرة ندوة بعنوان 0ترقية الحقوق السياسية للمرأة وآفاق المستقبل0 يوم الثلاثاء 23ربيع الأول1431هـ الموافق لـ09مارس 2010م بالمقر الوطني للحركة و تحت اشراف رئيس الحركة فضيلة الشيخ أبو جرة سلطاني . وابتدأت الندوة بآيات عطرة ،وبعدها تدخل فضيلة رئيس الحركة الشيخ أبو جرة سلطاني بمداخلة تأطيرية إستهلها بتهنئة المرأة الجزائرية و النساء الصامدات في فلسطين والعراق وركز في مداخلته على مجموعة من المعاني من خلال متابعة الحركة لمجريات الإحتفالات التي سجلت فيها مايلي :- الجميع مع المرأة وحقوقها،الكل يخطب ودها،وهناك إتفاق على ترقية حقوقها . وتطرق فضيلته إلى مجموعة من المشاكل والعقبات بما فيها المشكل الثقافي والاجتماعي والسياسي ،وتسائل عن النموذج الذي نريده في ظل وجود نموذجين : نموذج المرأة المقهورة [في ألف ليلة وليلة]ونموذج المرأة المغرورة [التي تقدمها هوليود ] . وأشاد بنموذج المرأة المبرورة التي ترتبط بأصلها وتتكيف مع عصرها لا تصارع الرجل بل تتكامل معه لبناء أسرة تساهم في بناء الحضارة . و في حديثه عن ترقية الحقوق السياسية للمرأة أشار إلى توفرالإرادة السياسية وجاهزية التشريع والقانون بالإضافة إلى تكافؤ الفرص نظريا ،إلا أن الفجوة واسعة بين التمجيد والتجسيد و طرح أسبابا جوهرية داعيا إلى علاجها لخصها في خمس نقاط مهمة تتمثل في: بيئة اجتماعية مشوشة،وثقافة استهلاكية مهيمنة،وتوجهات سياسية مترددة،وواقع تربوي اداري،وممارسة سياسية محاصصة. كما دعا إلى إصلاح الأخلاق السياسية والتعاون على تطهير الساحة الاجتماعية من معوقات تكافؤ الفرص، مختتما مداخلته بطمئنة نساء الجزائر عامة ومناضلات الحركة خاصة بأمرين إثنين: إن المعركة ليست بين الرجال والنساء وإنما بين التمجيد والتجسيد ، وأن المساواة ليست متحققة لا بين الرجال والرجال ، ولا بين النساء والنساء فكيف لها أن تتحقق بين الرجال والنساء . تناول الكلمة بعد ذلك نائب رئيس الحركة الدكتور عبد الرزاق مقري و الذي تطرق في مداخلته للسبل الكفيلة لتوعية المرأة بدورها الحضاري في المجتمع في ظل ثوابت الأمة وما يتربص بها من الذين يحاولون أن يأخذوا المرأة المسلمة إلى وجهة أخرى،كم أكد على وضع الاستراتجيات التي تسمح بمواجهة استراتجيات الهدم التي تستهدف الأسرة والمجتمع معا . أما المداخلة الثالثة فكانت للأمينة الوطنية للمرأة وشؤون الأسرة الأستاذة فاطمة سعيدي التي عرجت فيها على المسار التاريخي للحقوق السياسية للمرأة والواقع التطبيقي لها،ابتداء من عصر النبوة وصولا إلى عهد الجزائر المستقلة و ما كرسته دساتيرها من نصوص حول الحقوق و أن هذه النصوص بحاجة إلى تجسيد في أرض الواقع دون المساس بالواجبات و المسؤوليات الأخرى الملقاة على الأفراد و المجتمع معا ،وضرورة أن يتعاون الجميع نساء ورجالا لكي تتجسد هذه الحقوق في ظل التكامل والتعون وبعيدا عن أجواء التضاد والتصارع للوصول إلى مساهمة حقيقية لنهضة البلاد وخدمتها وتنميتها . واختتمت فعاليات الندوة بمجموعة من التوصيات | |
|