بحر: نطالب المقاومة بالرد في قلب الكيان رداً على تدنيس الاقصى

طالب الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني المقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة وخاصة كتائب الشهيد عز الدين القسام بتوجيه بنادقها للعدو الصهيوني ثأراً للأقصى والمقدسات.

ووجهة بحر تحيه إجلال وإكبار إلى أهل مدينة القدس المحتلة وفلسطينيي الأراضي المحتلة عام 48 وخص بالذكر الشيخ رائد صلاح شيخ الأقصى الذي يدافع عن جنبات الأقصى والمدينة المقدسة.

وقال د.بحر مخاطباً سلطة رام الله بالضفة المحتلة التي تمنع المجاهدين وتمنع المسيرات من الخروج تعبيراً عن رفضهم للاعتداءات في القدس:'إن ما تفعلونه هو خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين..وأقول باسم الشعب الفلسطيني عودوا إلى رشدكم والى أحضان شعبكم الفلسطيني لنقف صفا واحداً أمام الغطرسة الصهيونية'.

وطالب بحر القادة والزعماء العرب وجامعة الدول العربية أن تتراجع وتلغي قراراها القاضي بإعطاء شرعية للمفاوضات مع العدو الصهيوني لتقف مع أبناء الشعب الفلسطيني،وقال:'نقول للعرب في ليبيا أن القدس هي عربية إسلامية وعليكم ان تضعوا الكنيس الخراب على جدول أعمالكم وإن القدس أمانة في أعناقكم لا نريد شجباً ولا استنكارا ولا بيانات'.

ودعا علماء الأمة الإسلامية إلى هبة لنصرة الأقصى متسائلاً:'أين أنتم يا علماء الأزهر والسعودية والأردن والخليج وسورية ولبنان أين وقفتكم؟؟'.
بدورة طالب الدكتور طالب أبو شعر وزير الأوقاف والشئون الدينية في الحكومة الفلسطينية بقطاع غزة فصائل المقاومة العسكرية بتوجيه ضربات عسكرية موجعه في صميم قلب الكيان الصهيوني رداً على الجرائم بحق مدية القدس المحتلة.
وقال أبو شعر خلال مسيرات غضب نصرة للأقصى الثلاثاء 16/3/2010م، أمام المجلس التشريعي الفلسطيني:'إن هذه الوقفة لنصرة الأقصى تأتي رداً على الاحتلال الصهيوني الغاشم المستمر في اعتداءه على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة'.
ووجهه أبو شعر رسالة إلى أهل الضفة الغربية المحتلة حاثهم فيها إلى النفير العام والانتفاض في وجه المحتل الصهيوني رغم المضايقات والمنع التي تتبعها سلطة رام الله المتعاونة مع الاحتلال.
وحمل وزير الأوقاف القادة العرب والمسلمين ما يحدث في مدينة القدس المحتلة، وقال:'يا قادة العرب والمسلمين نحملكم المسؤولية التاريخية عما يجري في المدينة المقدسة ولن يرحمكم التاريخ'.
وطالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمحاكمة قادة الاحتلال عما اقترفوه من مجازر بحق أبناء الشعب الفلسطينية وبحق مقدساته التي تهود، داعياً الشعوب العربية في كل العواصم العربية بالخروج في مسيرات نصرة للأقصى.