خلال 24 ساعة .. 4 شهداء في الضفة الغربية

ارتفع عدد الشهداء خلال 24 ساعة إلى أربعة شهداء بعد استشهاد مواطنين فلسطينيين برصاص الاحتلال بالقرب من مغتصبة ايتمار جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة .
وأفاد مراسلنا في الضفة المحتلة ان فلسطينيين على الأقل استشهدا قبل قليل في قرية عورتا جنوب مدينة نابلس.
وأضاف أن الشهيدين هما الشهيد محمد قواريق والشهيد صلاح قواريق ويبلغان من العمر (19) عاماً ، الذين ارتقيا برصاص الاحتلال بالقرب من مغتصبة إيتمار شرق المدينة.
وادعت مصادر الاحتلال أن الشهيدين حاولا مهاجمة جنود الاحتلال عند حاجز عسكري باستخدام المناجل، لافتة إلى أن جنود الاحتلال سارعوا إلى قتلهما أثناء صراخهما بنيتهما قتل جنود الاحتلال، وفق ادعاء الصهاينة"
وبحسب شهود عيان فان الجيش الصهيوني اعلن المنطقة عسكرية مغلقة وانتشر في القرى المحيطة للمغتصبة واغلق مدخل قرية مادما جنوب نابلس ومنع المواطنين من الوصول اليها.
شهيدين خلال المواجهات
وفي وقت سابق ارتفع عدد شهداء المواجهات التي وقعت في قرية عراق بورين جنوب نابلس إلى اثنين، بعد استشهاد الفتى أسيد عبد الناصر قادوس (16 عاما) صباح اليوم الأحد.
وقالت مصادر طبية فلسطينية أن الفتى قادوس استشهد بسبب خطورة حالته ، حيث خضع لعملية جراحية ، في مستشفى نابلس التخصصي، كما تم تزويده بــ 12 وحدة دم بسبب نزيف عانى منه ، إلا انه فارق الحياة .
وكانت المصادر الطبية الفلسطينية قد أعلنت مساء يوم السبت 20/3/2010استشهاد الفتى محمد إبراهيم عبد القادر قادوس (16عاما) خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني ومغتصبيه لقرية عراق بورين الواقعة جنوب محافظة نابلس شمال الضفة المحتلة.
وقالت مصادر محلية وشهود عيان إن الطفل قادوس استشهد جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر أصابته في قلبه خلال مواجهات دارت بين الشبان الفلسطينين وقوات الاحتلال في القرية واعتقل اخرين.
وكانت مجموعة من المغتصبين قد اقتحمت قريتي بورين وعراق بورين جنوب مدينة نابلس.
وقال شهود عيان إن المغتصبين هاجموا قرية بورين ورشقوا منازل المواطنين بالحجارة، موضحين أن المواطنين تصدوا لهم وحاولوا إبعادهم عن منازلهم.
وأكد الشهود أن المغتصبين هاجموا أيضا قرية عراق بورين وأراض المزارعين فيها، لافتين إلى أن قوات كبيرة من قوات الاحتلال شاركت في المواجهات وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين مما أدى إلى إصابة بعضهم بحالات اختناق.