قادة جيل الترجيح بشـــار ..مع..الدورة الفصلية التدريبية الثانية

تحت شعار " بالمقاومة والصمود يتحقق النصر المنشود "
احتضن المقر الولائي لحركة مجتمع السلم بشار أيام (23-24-25-26) مارس 2010 م الموافق ل (06-07-08-09) ربيع الثاني 1431 هـ، الدورة الفصلية الثانية لقادة جيل الترجيح تحت شعار " بالمقاومة والصمود يتحقق النصر المنشود "
كونها تزامنت مع ذكرى 19 مارس عيد النصر الجزائري والذي كان بمقتضى اتفاقية ايفيان حيث تم توقيف إطلاق النار كليا على جميع التراب الجزائري يوم 19 مارس 1962وكذا ذكرى وفاة الشهيد البطل الشيخ أحمد ياسين رمز المقاومة الفلسطينية ، فلذلك كان شعار الدورة ( بالمقاومة والصمود يتحقق النصر المنشود)... كما تميزت الدورة بتأطير المدرب المعتمد والمتألق الأستاذ الدكتور (ميلود برداش)
الذي أمتع الجمهور المتدرب بأهم نظريات التنمية البشرية فيما يخص التدريب.
كان برنامج الدورة الفصلية كمايلي :

اليوم الأول : دورة ادارة الوقت
اليوم الثاني : تتمة دورة ادارة الوقت
اليوم الثالث : دورة القراءة السريعة
اليوم الرابع : استدراك في دورة مهارة تحفيظ القرآن مع جولة سياحية لمنطقة تاغيت
الدورة التربوية الشهرية السادسة
حيث كان للمدرب ميلود برداش أربع جلسات تدريبية في اليوم تبدأ من (9 صباحا الى 20 مساءا)
بعد ذلك في كل يوم سمر مع جيل الترجيح وبعض مناضلي الحركة والضيوف الى غاية الساعة 00 ليلا.
أما في اليوم الأخير تميز بجولة سياحية مع جيل الترجيح الى بلدية تاغيت الساحرة برمالها الذهبية وماءها العذب وبساتينها الخضراء وأهلها الكرماء.
وعلى هامش الدورة قام الأستاذ المدرب بتأطير دورة في مهارة تحفيظ القرآن جمعت بين قادة جيل الترجيح ومناضلي ومناضلات الحركة ببلدية تاغيت المضيافة ، كان ذلك تكريما لعدد معتبر من الاخوة والاخوات الذين حفظوا كتاب الله تعالى ( حفظ القران الكريم ) ، حيث استقبلوا قافلة جيل الترجيح بالترحيب والكرم الضيافة على ضفاف وادي تاغيت وتحث نخيل منطقة (بختي) .
كما تميزت هذه الدورة عن سابقاتها بمشاركة الاخوة شباب منظمة شمس وبعض الضيوف المهتمين بالتدريب
كما تفضل مناضلي بلدية بشار وبلدية تاغيت وجيل الترجيح بتقديم هدايا للأستاذ المدرب تقديرا له على مايبذلة في خدمة الدعوة ومشروع جيل الترجيح.
وقبل الختام كان موعد الدورة التربوية الشهرية السادسة ، وكلمة للاستاد برداش حول "الصدق واثره على قائد جيل الترجيح" كما كانت للمدرب مداخلة حول "قضية فلسطين المركزية" حيث سميت الدورة ب" دورة الشيخ احمد ياسين" ووزعت وثيقة العهد الابدي على الجميع وكان الفراق صعب على المدرب والمتدربين وافترق الجميع على أمل اللقاء في دورات أخرى وملتقى أكاديمية جيل الترجيح القادم.