1 وصف الارض التي هزمت فيها جيوش الدوله الرومانيه امام جحافل الفرس سنه614 615 م بوصف ادني الارض بمعني اخفضها او اقربها وقد اثبتت الدراسات الحديثه ان اغوار وادي عربه البحر الميت ووادي الاردن هي اخفض اجزاء اليابسه علي الاطلاق واقربها الي شبه جزيره العرب.
2 الاخبار بغلبه الروم علي الفرس بعد هذه الهزيمه المنكره ببضع سنين وقد تم ذلك فعلا في حدود سنه624 م.
3 التقدير بان خلق السماوات والارض قد تم بالحق واجل مسمي وان الله تعالي هو الذي يبدو الخلق ثم يعيده وهو الذي يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الارض بعد موتها ويبعث الخلق من قبورهم يوم القيامه.
4 الاشاره الي خلق الانسان من تراب في زوجيه واضحه جعلها ربنا تبارك وتعالي سكنا وراحه نفسيه للزوجين وجعل بينهما موده ورحمه وجعل اصل البشريه واحدا مع اختلاف الالسنه والوان البشره.
5 التاكيد علي ان الليل قد جعل الله تعالي سكنا للناس والنهار معاشا وعلي الرغم من ذلك فقد اعطي الله سبحانه وتعالي الانسان القدره علي النوم بالنهار كما جعل من الحيوانات ما ينام بالليل فقط وما ينام بالنهار فقط.
6 ذكر ظاهره البرق وارتباطها بانزال المطر واحياء الارض بعد موتها والتاكيد علي علاقه الارض بالسماء والاشاره الي ان اخراج الموتي من قبورهم في يوم البعث يشبه ذلك.
7 الاشاره الي الافساد المادي والمعنوي بكل من البر والبحر بما تكسبه ايدي الناس والتاكيد علي ان الله تعالي سوف يذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون.
8 وصف تصريف الرياح وعلاقه ذلك بجريان الفلك بامر الله ووصف كل من السحاب الطباقي وطرائق تكوينه وانزال المطر منه وتكوين السحاب الركامي ومصاحبته بالبرق والرعد والمطر وهو سبق لكل العلوم المكتسبه بمئات من السنين.
9 الاشاره الي المراحل المتعاقبه في دوره حياه الانسان علي الارض من ضعف الي قوه ثم الي ضعف وشيبه.
وكل قضيه من هذه القضايا تحتاج الي معالجه خاصه بها ولذلك فسوف اقصر الحديث هنا علي النقطه السابعه في القائمه السابقه والتي تتحدث عن الافساد المادي والمعنوي الذي ظهر في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس والذي تعاني منه الارض واحياوها اشد المعاناه اليوم.
حمس لرجام