حمس لرجام عاملي
عدد الرسائل : 1902 العمر : 62 العمل/الترفيه : الأنترنت تاريخ التسجيل : 04/09/2008
| موضوع: العاصمة : ملتقى التاسع للهياكل الثلاثاء أبريل 27, 2010 2:57 pm | |
| نظم المكتب الولائي للجزائر العاصمة ملتقاه التاسع بتعاضدية العمال لزرالدة يومي 23 و 24 أبريل 2010 تحت شعار خدمة المجتمع خطوة نحو الريادة، تحت إسم المرحومتين عوالي و ملول، وقد أشرف رئيس الحركة على الإفتتاح الرسمي وسط حضور حاشد لإطارات الحركة لولاية العاصمة و حضور معتبر لوسائل الإعلام المسموعة و المكتوبة. و قد كانت البداية بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم و الإستماع إلى النشيد الوطني، كما تلتها كلمة ترحيبية لرئيس الملتقى السيد عز الدين كالي، كما تدخل السيد يوسف نواسة لطرح الإشكالية و الأهداف المرجوة من الملتقى، تلتها محاضرة السيد عبد الحليم عبد الوهاب حول الإنفتاح و التخوفات الوهمية المرافقة لحقيقة الإنفتاح (الخوف من الإنحراف، فقدان المكانة ...) و نقاط الإتفاق التي يتطلب الوقوف عندها في شقها السياسي و التربوي و الدعوي.
تم تلتها مداخلة رئيس المكتب الولائي الأخ محمد بوسعادي الذي رحب بالحضور و أكد على أهمية هذا الملتقى من خلال المواضيع الطروحة للنقاش و الأهداف المرجوة كما عرج في حديثه عن الوضع الإجتماعي العام الذي ينعقد فيه الملتقى.
كما أعلن رئيس الحركة عن الإفتتاح الرسمي للملتقى في مداخلة تطرق فيها إلى الوضع العام السياسي و الإقتصادي، كما عرج حديثه عن اليوم العالمي للعمال و عن أهمية تحسين القدرته الشرائية للمواطن البسيط، كما لخص رئيس الحركة مداخلته في سبع خالاصات هي :
1- المأزق الديمقراطي 2- النضال السياسي – النقابي – المجتمعي 3- خدمة المجتمع 4- البحث عن كيفية جديدة لتأطير الشباب 5- الوضع الإجتماعي 6- الخطاب المطلبي 7- قضايا الوطن المشتركة
وفي الأخير نوه على أشغال الملتقى أن تستهدف : 1- شرح دقيق لأولويات سنة 2010 2- وضع خطة الإستدراك لسنة 2009 (خطط عاجلة) 3- توزيع المهام على الجهاز التنفيذي
و في نهاية الفترة الصباحية تم تكريم الفقيدتين عوالي و ملول من طرف رئيس الحركة و رئيس المكتب الولائي. أما عن الفترة المسائية فقد شهدت أشغال مركزة و مكثفة تخللتها فترات من المناقشة أهمها : لقاء مفتوح مع رئيس الحركة حول رهانات الحركة الحالية و تطلعاتها المستقبلية، و قد ناقش الموضوع الحاضرون ببالغ من الأهمية، كما كانت فرصة للإخوة و الأخوات كي يطرحوا إنشغالاتهم و تساؤلاتهم على رئيس الحركة. ثم تلتها مداخلة الدكتورة آسيا بومعزة عن الخصائص الإجتماعية و النفسية للمواطن العاصمي حيث ركزت على محورين أساسيين و هما :
1- النموذج الثقافي التعليمي (الحي العتيق) 2- النمط الجديد لحياة العاصمي تم تلتها مداخلة الدكتورة سليمة جناس عن سيكولوجية العاصمي بالحديث عن دور الشباب العاصمي في تفعيل العمل السياسي و عن تأثيرات أزمة التسعينات في نفسيته و عن مختلف الشعارات التي برمجة شخصية الفرد العاصمي.
كما حاضر الشيخ عبد الرحمان سعيدي عن الانفتاح في الثرات الحركي حيث تطرق إلى القدرة الدعوية لتجسيد معالم السيرة النبوية وعن معالم الانفتاح عي عصر المؤسس. كما ركز على الرؤية نحو الإنفتاح و متطلباته مرورا بحقائق المنهج و ملامح الإنفتاح محدداته.
و ختمت أشغال اليوم الأول بلقاء مفتوح مع السيدين المحاضرين محمد جمعة و السيد عبد الكريم دحمان حيث تم مناقشة قضية كيفية إنفتاح الحركة على خدمة المجتمع و ما هي أهم العوائق الفكرية و التربوية و التنظيمية و كيفية التغلب عنها.
أما عن اليوم الثاني فقد كان لعمل الورشات الموزعة على سبع محاور هي : الفرد، المؤسسات المجتمعية، رموزنا المجتمعية، الشباب، المرأة، الخطاب و الهياكل التنظيمية. و في نهاية الفترة الصباحية تمت قراءة خلاصة ما توصلت إليه الورشات تلته تلاوة البيان الختامي و ختم اللقاء بكلمة ختامية لرئيس المكتب الولائي. | |
|