حمس لرجام عاملي
عدد الرسائل : 1902 العمر : 62 العمل/الترفيه : الأنترنت تاريخ التسجيل : 04/09/2008
| موضوع: لقاء الهياكل الولائية ... تلمسان الثلاثاء مايو 18, 2010 2:43 pm | |
| نظم المكتب التنفيذي يومي الولائي لقاء للهياكل بالمركز الثقافي "رشيد بابا احمد" حضره حوالي 80 فردا من العاملين في المكاتب والمؤسسات، وقد أشرف على تأطير هذه المحطة كل من الشيخ عبد الرحمن سعيدي رئيس مجلس الشورى الوطني والحاج حمو مغارية نائب رئيس الحركة. ولقد كانت جلسة الإفتتاح فرصة لتأكيد بعض مواقف الحركة من قضايا تعرفها الساحة الوطنية والدولية، فبعد كلمة الأمين الولائي للتنظيم الأخ عبد المنعم بلهادي الذي وضع الحضور في صلب هذا اللقاء الحساس والهام بالنسبة للحركة في الولاية مرحبا بالضيوف والمحبين والمناضلين، تناول الكلمة السيد رئيس المكتب الولائي الأخ عبد الله لطرش الذي أشاد بقيمة هذا اللقاء من ناحيته التنظيمية والحركية وكذا السياسية حيث أنه يتجاوب مع أولويات هذه السنة التي تحمل شعار "من سنة الجدل إلى سنة العمل" وركّزا على شعار هذا اللقاء الذي يتماشى ومحتواه "الحركة الواعية: -هياكل منظمة-انتشار فعال-أفعال لا أقوال". ليصعد بعدها إلى المنصة الشيخ عبد الرحمن سعيدي بتصفيقات الحاضرين، حيث وبعد تحية الحاضرين نوه بأهمية مثل هذه اللقاءات التي يجتمع فيها أبناء الحركة فيقيموا الأداء ويضبطوا الصف ويتطلعوا إلى المستقبل من خلال التفافهم حول مستهدفات وبرامج الحركة السنوية أو الخماسية، ليجوب بالحاضرين في بعض مواقف الحركة من قضايا ذات الشأن الوطني والدولي، ففي موضوع تجريم الاستعمار وما يتعلق به من تجاذب سياسي وإعلامي وحزبي وعلائقي ذكر فضيلته أن الاحتلال مجرم قبل تجريمه مشددا على الثابت لدى الشعب الجزائري في أن فرنسا عليها أن تعترف وتعتذر لتنتصر على عقدتها التاريخية، وهو الحل الوحيد والأصلح لتسوية العلاقات بين البلدين. كما لم يفوت الفرصة على مهاترات زعيم الأرسيدي في كتابه الجديد حيث قال بأن هذه الخرجات ما هي إلا مهاترات مشبوهة الهدف منها المس بمصداقية كل ما هو جزائري،وطني أصيل...أما بخصوص الجبهة الاجتماعية وما يحوم حولها من شدّ وجذب فإنه لخص كل متعلقاتها بكلمة الشيخ الراحل "الجزائر فوق الرئيس والرؤساء" معتبرا أن الأمم والدول تسقط إذا فقدت مصالحها وهويتها، مؤكدا على أن الحركة تتعاط بإيجابية مع مطالب الحركة النقابية منوها بطريق الحوار كخيار يتجاوز كثير من المصدّات والعقبات...أمّا بخصوص الشأن الدولي فاعتبر فضيلته أن توظيف الغرب لحجة الحرب على الإرهاب في خنق كل ما يمتّ بصلة للإسلام خطأ، وتوجه ضد الأسلوب الحقيقي الذي يجب أن يكون بين المجتمعات المتحضرة في موضوع بناء المساجد والمآذن و الزي الإسلامي. وبعد انتهاء احفل الافتتاحي وجلسة الاستراحة عاد المشاركون لبدء الأشغال: الفترة الأولى كانت محاضرة للشيخ عبد الرحمن سعيدي وتنشيط الأخ محمد حسين،حيث تناول الشيخ موضوع الانفتاح بين الرسالي والحزبي، بنوع من الشرح والتحليل والتدقيق مؤصلا وموظفا لإسقاطات هامة من التاريخ الإسلامي والسيرة النبوية وعمل الدعاة في احتكاكهم بالمجتمع والاستفادة من الطاقات والفضاءات التي من شأنها دفع العمل نحو الأمام، وتحقيق فكرة النصرة والانتصار للفكرة والحركة وبالتالي تحقيق الغاية الكرى والهدف الأسمى، وقد تجاوب الحضور مع المحاضرة بطرح أسئلتهم وكذا تعليقات ذات صلة بالموضوع. وبعد صلاة العشاء وتناول وجبة العشاء كانت الفترة الثانية من نصيب الأستاذ الفاضل الحاج حمو مغارية في محاضرة شدت انتباه الحاضرين "ضبط التنظيم وعلاقته بالانتشار" وكيف يتكامل هذا مع ذاك، حيث تطرق إلى المحددات وكذا الرهانات والتحديات التي من شأنها أن تدفع بهذا الكل المركب إلى تعميق فكر الحركة في أوساط المجتمع وفئاته المختلفة منوها في هذا الشأن بمشاريع الحركة في موضوع (جيل الترجيح ومنظمة شمس) وما يحملانه من أهمية قصوى في تحريك الشباب خدمة لدينهم وأمتهم ووطنهم، محفزا الحضور على النهل من لقاءات التربية والتكوين وإحياء الضمير وترسيخ القدوة لتجسيد شعار (معا نحو الهدف). واختتم اليوم الأول في الساعة 00:30 ليلا. أما اليوم الثاني فخصص للورشات وكانت كالآتي: 1. ضبط الجمعيات العامة للبلديات 2. تنمية المكاتب التأسيسية 3. المستهدفات البلدية 4. دور المنتخبين ومؤسسات الحركة في العمل الدعوي العام والانتشار 5. تفعيل أدوار الأخت والمرأة دعويا وسياسيا وبعد تلاوة التقارير واعتمادها كتوصيات للملتقى ختم السيد رئيس المكتب الولائي أ.لطرش عبد الله ونائبه أ.خالد جنان هذا اللقاء بالتأكيد على: * ضرورة العمل على تقوية وتفعيل هياكلنا وتوسيع العمل فيها مع الخيرين والطيبين من أبناء الوطن * العمل على تحريك كل المؤسسات في عملية فتح مكاتب جديدة إن على مستوى مكاتب تأسيسية أو مكاتب مجموعات تابعة لمكاتب تنفيذية في الأحياء الكبرى للبلديات الكبيرة. * تفعيل دور المرأة وتحريك أساليب العمل لديها. * ضرورة إنجاح نموذج المنتخبين التابعين للحركة لأنهم الوجه الذي يتعامل يوميا مع المواطن. واختتم اللقاء بالدعاء والتضرع للمولى عز وجل بأن يقوينا ويبارك أعمالنا، والدعاء لإخواننا في فلسطين والعراق وفي كل بقاع الدنيا. | |
|