حمس لرجام عاملي
عدد الرسائل : 1902 العمر : 62 العمل/الترفيه : الأنترنت تاريخ التسجيل : 04/09/2008
| موضوع: افتتاح الملتقى الدولي السابع للشيخ محفوظ نحناح رحمة الله الجمعة مايو 28, 2010 8:13 am | |
| دعا الشيخ ابو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم عند افتتاحه للملتقى الدولي السابع لوفاة الراحل محفوظ نحناح الى الوقوف على الأسباب التي أدت الى نجاح المقاومة في الجزائر وانتصار ثورة نوفمبر التي جاءت تتويجا لثورات عدة ودعا في كلمته التي تخيرها شانه شأن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني ان تكون عملية موجهة للمقاومين من الأمة الإسلامية وفي الخط الأول للمواجهة على غرار فلسطين ولبنان والعراق وباقي الاوطان المقاومة في البلاد الاسلامية. مشيرا في هذا السياق ان الثورة الجزائرية ما كانت لتتوج بالنصر لولا جملة من المعالم يأتي على رأسها عدالة القضية ثم وضوح الهدف ويليه وحدة الصف ودقة تحديد العدو ليصل إلى الحديث عن التأييد الشعبي في ما يشبه مؤدى طبيعي لمجمل المعطيات السابقة التي أراد الشيخ أبو جرة سلطاني أن يسلط عليها الضوء باعتبارها المناحي الأساسية التي ينبغي في نظر رئيس الحركة أن ينظر اليها من قبل الشعوب المقاومة اليوم في العالم ،وفي مقدمتها الفصائل الفلسطينية في اشارة من الشيخ ابو جرة سلطاني الى محاولة لدعوة الفلسطينيين وغيرهم من المقاومات الى قياس ما يقومون به على سلم معايير المقاومة الجزائرية التي لازالت لم تكشف عن كل أسرارها وانتقل الشيخ ابو جرة سلطاني ليبين أن ارادةالغرب في الخلط بين الإرهاب والمقاومة لا يضر هذه الأخيرة البتة باعتبار ان الإرهاب ان لم يكن معرفا عند الغرب فان المقاومة افتكت تعريفها والاعتراف بها عبر تاريخ البشرية وهو الأمر الذي اعتبره الشيخ كافيا ليضفي على المقاومة شرعيتها ، كما تحدث رئيس حركة مجتمع السلم عن انجازات الشيخ محفوظ نحناح واكد في هذا الشأن أن مسيرته ارتكزت على خيارالدفاع على الجزائر ومصالحها وحماية الإسلام الوسطي المعتدل اضافة الى الدفاع والمنافحة عن قضايا الأمة الاساسية وفيمقدمتها فلسطين . من جهته مجمد جمعة الأمين الوطني للإعلام والشؤون السياسية أكد على المقاومة في بلادنا العربية والاسلامية المحتلة شرعية و الغرب هو آخر واحد يتحدث عن البعد الانساني على اعتبار ان هذا الغرب هو الذي سلك سلوك الهمجية والوحشية ،فليس العالم الاسلامي هو الذي استعمر البلدان في بداية العشرينات من القرن الماضي وليس العالم الاسلامي هو الذي خلق مصطلحات الفاشية والنازية او القى بالقنابل الذرية على هيرشيما ونكازاكي ،فهو اخر واحد يتحدث عن القيم الانسانية المعروفة. عبد الحميد مهري ممثلا عن مجاهدي الجزائر أبى إلا أن يوجز في الحديث غير انه دعا الحضور الى التمسك بخيار المقاومة مؤكدا ان الأسباب التي دفعت الشعب الجزائري لينتفض ضد المستعمر لا زالت قائمة وهي نفسها في فلسطين . اما محمد حسن الطوخي من الجهاد الاسلامي فقد استدل على نموذجية الثورة التحريرية بتلاوة ابيات نشيد شعب الجزائر مسلم والى العروبة وراح يتحدث عن الراهن الدولي تاثيرها على خيار المقاومة . اما الشيخ حسن عز الدين ممثل حزب الله فحاول هو الآخر أن يلقي الضوء على انجازات المقاومة بتأكيده ان ثبات المقاومين في فلسطين ولبنان كما كشف ان المقاومة في لبنان لن تتوقف حتى تتحرر فلسطين. اما الدكتور كمال الهلباوي فكان أكثر تقدما في الطرح الاستراتيجي مفضلا ان يكون اكثر فعالية من خلال اقتراح بداية التفكير في نظام عالمي جديد على ميثاق انجازات المقاومة الإسلامية في لبنان وغزة وفي العراق الصومال وأفغانستان مقترحا أن يخرج ملتقى الشيخ بتوصية ترفع للرؤساء في الدول العربية والاسلامية كخطة لرسم المستقبل . اما الشيخ صالح العروري الأسير المحرر الذي قبع في سجون الكيان الصهيوني لمدة ثمانية عشر سنة فأكد بان الأسر يطال المقدسات وان المقاومة لن تتوقف حتى يتحرر الأسرى والمسرى . ابو مرزوق موسيى عضر المكتب السياسي لحركة حماس من جهته حاول ان يؤكد بان المقاومة ليست خيارا بل فطرة الله التي فطر عليها الانسان والبشرية والمقاومة حق قبل ان يعرج للانتقاد مسارات التسوية والمسارات الداعية الى التنكر للمقاومة والتخلي عنها مشيرا في هذا الشأن إلى أن التخلي عن المقاومة يعني الإجهاز على القضية كما كشف ان المقاومة قدر الفلسطيني ولو تخلى عنها الجهاد او حماس فان الله سيبعث بجيل آخر يقاوم المحتل . الامين العام لحزب جبهة التحرير فضل الاختصار دون الإخلال بواجبه اتجاه المقاومة من نصح وترشيد شانه شأن الشيخ ابو جرة سلطاني وكان كلامه كلاما يخرج من مشكاة واحدة وهي مشكاة الاسلام والوطنية في الجزائر على اعتبار انهما يشكلان وجهان لعملة واحدة . في هذا شدد بلخادم على سيادة القرار الفلسطيني داعيا في هذا الشأن الى التأسي بالثورة الجزائرية التي كانت تفاوض كأنها لا تقاوم وتقاوم وكأنها لا تفاوض . للإشارة ما من ضيف تناول الكلمة إلا واستعرض مآثر الشيخ نحناح ولكن أكثر هذه الكلمات تعبيرا تلك التي كشف عنها ممثل حزب الله حين أكد أن الشيخ زار لبنان وأبى إلا ان يتوجه الى الشريط الحدودي مع فلسطين أين ادخل قدمه من خلف الشباك الشائك رمزية للتمسك بالأرض المقدسة . | |
|