حمس لرجام عاملي
عدد الرسائل : 1902 العمر : 62 العمل/الترفيه : الأنترنت تاريخ التسجيل : 04/09/2008
| موضوع: شهادات خنسوات الجزائر ممن عايشوا جحيم إسرائيل الخميس يونيو 03, 2010 1:27 am | |
| هن خمس نساء كن من ضمن 32 جزائريا تعدّدت مهنهن، لكنهن اشتركن في مهنة النضال، فشدّين الرحال إلى غزة رغم تحذيرات أزواجهن، أولادهن، آباءهن .. لكن نداء الأقصى كان أكبر، فكانت مغامرة غزة بحثا عن الشهادة .. اسمهن، مصار نجمة، رواينية صبرينة، دتهش عائشة، صليحة نواصرية، صباح غيغشي. صليحة نواصرية.. عضو النادي الإقتصادي وسيدة أعمال: بصقوا علينا ونحن نسجد ونصلي لله تروي السيدة صليحة نواصرية إحدى النساء المشاركات في أسطول الحرية، وهي عضو النادي الإقتصادي وسيدة أعمال جزائرية، تنحدر من ولاية باتنة، ما عايشته من معاناة وجحيم بعد الهجوم الإسرائيلي، على الأسطول، تتحدث قائلة: بمجرد أن قاموا بالإنزال على السفينة، صاروا يبحثون عن كل من هو جزائري، مارسوا علينا كل الإستفزازات، قاموا بتكبيلنا وتجريدنا من كل أدواتنا حرموا علينا حتى الذهاب لدورات المياه، وأخذ أدويتنا، حاصرونا بأرمادة من الجنود، عندما كنا نصلي ونسجد لله، وصلت الوقاحة بهم حد البصاق علينا ونحن نسجد ونصلي، لقد كانوا يجيدون اللغة العربية، استعملوها معنا لسبنا وشتمنا، قاموا بركلنا، ونحن في طريقنا نحو معتقل "بئر سبع"، لم يكن هناك فرق بين المعتقلين النساء أو الرجال، بقينا عرضة للشمس الحارقة تحت درجة 37 طيلة تسع ساعات كاملة، حققوا معنا لـ 10 مرات وكأننا إرهابيين في كل مرة كانوا يسألوننا لماذا جئتم إلى إسرائيل أنتم تهددون أمنها وسلامها. رواينية صبرينة..عضو مكتب وطني لحمس: جنديات مسترجلات ركلونا وشتمونا تروي صبرينة رواينية عضو مكتب وطني لحركة حمس، واحدة من النساء اللواتي أبين إلا أن يتجهن نحو غزة، لفك الحصار، حيثيات الإعتقال تتحدث قائلة: »عندما رفضنا أن يفتشنا جنود رجال أحضروا لتفتيشنا نساء جنديات كن في غاية الوقاحة معنا، لم يكن هناك أي فرق بينهم وبين الجنود الإسرائليين، حاولوا تفتيشنا على مرأى الرجال، لكننا رفضن، وبقوة، كن ينظرن إلى (المساسيك) التي أمسكنا بها خمارنا ورموها بحجة أنها أسلحة، كانوا يتكلمون العربية بفصاحة، واستعملوها لشتمنا بها، إلى جانب تكلمهم باللغة الإنجليزية والعبرية، واستعملوا في تحقيقاتهم معنا مترجمين، كما حققوا معنا باللغة الفرنسية، وكانوا في كل مرة يحققون فيها معنا يقومون بتغيير الضابط المحقق، وطرح أسئلة أخرى، سألونا عن بلداننا، وأين نقطن بالضبط، وما هي انتماءاتنا السياسية، وماذا نعمل وما هي علاقتنا بالأسطول التركي. الطالبة الجامعية داهش عائشة: تعاملوا معنا كمعتدين على أمن إسرائيل أصغر واحدة ضمن النساء الجزائريات المتجهات نحو غزة، على متن أسطول الحرية، طالبة جامعية، تتحدث قائلة: »لقد أجبرونا وحاولوا أن يجبرونا الإمضاء على وثائق تثبت بأننا اعتدينا على أمن إسرائيل، كانت مكتوبة بالعربية، واللغة العبرية، وعندما رفضنا أن نمضي عليها أهانونا، وشتمونا بشتى أنواع الألفاظ الوقحة، قالوا لنا لقد هددتم أمن إسرائيل، كيف تدخلون مياهنا الإقليمة دون موافقة، وطيلة مدة تواجدنا، وهم يعتمدون استجوابنا بطريقة استفزازية، لقد تبادلنا معهم الشتائم، وكنا بدورنا لم نصمد، كنا نقول لهم (أنتم جبناء أنتم قتلة الأنبياء ...). وكانوا يفهمون ما نقوله، ويردون علينا بالقول بألفاظ شتم غريبة ومنحطة، تعكس دناءة الكيان الصهيوني. صباح غيغسي عضو مكتب ولائي: رفضنا أكل طعامهم وشرب مياه إسرائيلية تتحدث صباح غيغسي، وهي عضو مكتب وطني، عن مشاركتها ضمن أسطول الحرية، قائلة: لقد عشنا جحيما مرعبا، بقينا طوال الليل ونحن نصلي، وندعوا الله أن ينجينا، كانت لحظات مرعبة عندما حاصرنا الجنود الإسرائليين، مثل الجراد، كبلونا ولم يفرقوا بين المريض والكبير والصغير، منعونا من الذهاب إلى المراحيض ونحن تحت درجة حرارة تقدر بـ 37، لكننا ومع ذلك رفضنا أن نشرب المياه الإسرائيلية رغم العطش الشديد، ورفضنا حتى أن نتناول وجبات إسرائيلية، كما عمد الكيان الصهيوني على حجزنا في غرف انفرادية وأخرى جماعية داخل معتقل بئر سبع، وحجزونا لأزيد من ست ساعات وعاملونا كإرهابيين. | |
|