حمس لرجام عاملي
عدد الرسائل : 1902 العمر : 62 العمل/الترفيه : الأنترنت تاريخ التسجيل : 04/09/2008
| موضوع: القافلة الجزائرية تدخل إلى غزة من معبر رفح الأحد يونيو 13, 2010 9:43 pm | |
| نجح الوفد الجزائري في الدخول إلى قطاع غزة محملا بالمساعدات الإنسانية التي تشكل الأدوية أهم محتوياتها، وفي اتصال مع الأمين الوطني للقضية الفلسطينية السيد رضوان بن عطاء الله أكّد أن جميع الوفد مجح في الدخول ومعه كل المساعدات . وقد رحب النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور أحمد بحر بأعضاء القافلة الجزائرية، مؤكداً أن هذه القافلة "ستساهم في كسر الحصار وإنهائه بإذن الله"، مطالبا باستمرار القوافل البرية والبحرية للقطاع، فهي السبيل لكسره نهائياً". وقال بحر، خلال استقباله الوفد بمقر التشريعي عصر السبت (12-6)، إن "هذه الزيارة الطيبة تدلل على إيمانكم وعزيمتكم للوصول إلى غزة، وحقيقية حب الشعب الجزائري الشقيق لنظيره الفلسطيني"، لافتاً النظر إلى أن الجزائر هي التي قدمت أول المعونات المادية للفلسطينيين، معتبراً هذا "مفخرة لوقوفهم حقيقة بجانبنا مادياً ومعنوياً". وشدد بحر على أن حركة "حماس" والحكومة والشعب "باقون وثابتون ومجاهدون، فقد قدمنا قادتنا وأبناءنا في سبيل هذه القضية لندافع عن شرف وكرامة الأمة"، مشدداً على أن هذه الدماء "لن تضيغ هدرا، ولن نرجع للوراء ولا يمكن أن نتخلى عن ثوابتنا أو نقبل بشروط الرباعية والتسويف والضغط من أجل أن نتنازل لشروطهم ونركع للفيتو الأمريكي". وأضاف: "رغم الحصار والمؤامرات، ندين الموقف الأمريكي والأطراف الأخرى التي تحاول شرعنه الحصار والاحتلال، فهم يريدون تجميل صورة أمريكا بالمنطقة، ونحن لن نقبل بديلا بفك الحصار وفتح المعاير وإعادة الاعمار". من جانبه؛ قال رئيس الوفد الجزائري النائب السابق ناصر الدين شقلال رئيس جمعية الإرشاد والإصلاح: "إن القافلة الجزائرية تعبر عن شوق وحب الشعب الجزائري وحكومته للشعب الفلسطيني وحكومته الشرعية برئاسة إسماعيل هينة، فنحن توأمان - كما قالها الرئيس المرحوم أبو مدين - نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة". وأضاف شقلال، في مؤتمر صحفي عقده في المجلس التشريعي، مساء السبت (12-6): "أعددنا للقافلة منذ شهر أيار (مايو) الماضي 2009، ولكننا لم نستطع الوصول لغزة في وقت مبكر لعدم حصولنا على تأشيرة من مصر"، شاكراً في الوقت نفسه أطباء مصر للإغاثة الإنسانية والهلال الأحمر المصري لتسهليهم إجراءات العبور للقطاع. وتابع:" الأدوية والمساعدات التي جئنا بها لأهلنا بغزة هي "رمز وفاء للشهداء وعلى رأسهم سعيد صيام وولاء لأرضهم الطاهرة". وأوضح أن قافلة الجزائر "جاءت دعماً لأسطول الحرية وللشعب الفلسطيني"، وختم قائلاً: "هذه ليست مساعدات إنما هي واجب النصرة". وكان في استقبال الوفد الجزائري كلاً من النائب جمال الخضري و النائب احمد أبو حلبية والنائب عبد الرحمن الجمل رئيس لجنة القضايا الاجتماعية، والنائب إسماعيل الأشقر رئيس لجنة الداخلية والأمن بالمجلس، والنائب محمد فرج الغول رئيس كتلة التغيير والإصلاح بالتشريعي ووزير الأسري والمحررين والنائب محمد شهاب رئيس لجنة ملف الأسري، والناطق باسم حركة حماس الدكتور سامي أبو زهري. | |
|