حادثة مسجد آغريب : الحركة تدعو إلى عدم إغفال الملف

"وَأَنَّ ٱلْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُواْ مَعَ ٱللَّهِ أَحَداً." سورة الجن الآية: 18
يؤسفنا لما حدث في الآونة الأخيرة في قرية أغريب بولاية تيزي وزو المجاهدة، التي تعد الأولى على مستوى بناء المساجد، وما ذلك إلا برهان صادق على أصالة و عراقة التدين في هذه المنطقة، حتى فوجئنا بخبر تهديم المسجد في وقت تعمر فيه المساجد، وتضيق بمصليها في هذا الشهر الكريم.
وعليه فإننا نستكر في حركة مجمتع السلم هذا التصرف المخالف لديننا الحنيف بالدرجة الأولى، لقول المولى تبارك وتعالى في محكم كتابه: " وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَّنَعَ مَسَاجِدَ ٱللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا ٱسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَآ أُوْلَـٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَآ إِلاَّ خَآئِفِينَ لَّهُمْ فِي ٱلدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي ٱلآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ . "البقرة : الآية /114
ولقانون الدولة الجزائرية المنظم لأماكن العبادة إذ ينص في مادته من قانون العقوبات وهي:" المادة: 160 مكرر: يعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات، وبغرامة من 500 إلى 10.000 دج كل من قام عمدا بتخريب أو هدم أو تدنيس الأماكن المعدة للعبادة."
فإننا نطلب من عقلاء هذا البلد أن يتدخلوا و بكل حكمة في احتواء هذا الفعل المعزول وقطع الطريق أمام من يريد أن يتاجر باسم الدين، وباسم السياسة.
ونسأل الله تعالى في هذا الشهر الكريم أن يجنب أمتنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن، وأن يحفظ علينا ديننا و وحدتنا آميـن آميـن آميـن.

الأمين الوطني للدعوة و الثقافة و الإرشاد
بلخير طاهري