حمس لرجام عاملي
عدد الرسائل : 1902 العمر : 62 العمل/الترفيه : الأنترنت تاريخ التسجيل : 04/09/2008
| موضوع: جعبوب : الجزائر ضيعت فرصة أن تكون عضوا مؤسسا بدون شروط في OMC الإثنين أكتوبر 18, 2010 10:15 pm | |
| نظمت الأمانة الولائية للشؤون الاقتصادية لحركة مجتمع السلم بولاية المسيلة الندوة الاقتصادية الثانية تحت عنوان " البيئة و التنمية المستدامة في الجزائر " تحت إشراف المكتب التنفيذي الولائي وبمشاركة كل من معالي وزير التجارة السابق الأستاذ "الهاشمي جعبوب " و معالي وزير النقل السابق أحمد بوليل و ذلك بالمكتبة المركزية لبلدية المسيلة .... فتتحت الندوة بكلمة ترحيبية للأمينة الولائية للشؤون الاقتصادية الأستاذة " ثويبة زرقين " موضحة أهداف ومحاور الندوة التي تتضمن رصد الواقع البيئي التنموي لولاية المسيلة, كما أشارت الأستاذة إلى ضرورة تقديم رؤية سياسية حول حماية البيئة و دعم برنامج التنمية المستدامة بتفعيل هياكل الحركة للمشاركة في الفعل التنموي و الاطلاع على كيفية توظيف الموارد من أجل رفع المستوى المعيشي دون الأضرار بالبيئة كما دعا الأستاذ عبد العالي حساني شريف رئيس المكتب التنفيذي الولائي لحركة مجتمع السلم في مداخلته التأطيرية إلى إشاعة الاهتمام بالنقاش الاقتصادي و التنموي و ذلك محاولة لبلورة رؤية تنموية اقتصادية جماعية تشكل أولويات و اهتمامات الواقع الاقتصادي المحلي من خلال إشراك جميع النخب الفاعلين في الولاية من باحثين و أساتذة و إعلاميين ، من أجل الخروج بتوصيات في هذا الشأن معتبرا أن الولاية تفتقد إلى رؤية محلية متكاملة قائمة على معطيات و أرقام اقتصادية كما أكد على التعامل مع التنمية و فق مؤشرات حقيقة تشخص الواقع في الولاية و الوطن ككل ، و أضاف الأستاذ عبد العالي أن " النصوص القانونية المعقدة حالت دون دفع وتيرة الاستثمار" من جهته بدأ الوزير السابق للتجارة السيد الهاشمي جعبوب كلمته بتقديم الشكر لمسئولي حركة مجتمع السلم على مجهودهم الفكري و النشاط الذي يهدف إلى زيادة الوعي و الارتقاء بالمجتمع ، كما أثنى على ولاية المسيلة التي اعتبرها مرادف للوطنية و الإسلام و العربية، و استعرض الوزير في كلمته مراحل الحركة الاقتصادية و التنموية منذ الاستقلال إلى يومنا هذا و كذا التحولات في النمط الاقتصادي من النظام الاشتراكي الذي اعتمد السياسة المركزية في تسيير مختلف القطاعات و اقتصار مجال الاستثمار على الدولة وصولا الى إقرار اقتصاد السوق بعد دستور 1989 ...غير أن بعض الذهنيات في التسعينات لم تتغير تجاه القطاع الخاص الذي كان ينظر إليه بالريبة و الشك ، كما أشار معالي الوزير إلى أن الخطوات التي قامت بها وزارة التجارة من أجل إنضمام الجزائر إلى منظمة التجارةالعالمية مشيرا الى أن الجزائر ضيعت فرصة ثمينة لتكون عضو مؤسس بذات المنظمة وبدون شروط سنة 1994...كما وضح من جهة اخرى أن الجزائر قد استفادت كثيرا من جولات الحوار مع المنظمة من حيث الشفافية و طريقة التعامل مع المتعاملين الاقتصاديين بعد تعديل و تغيير و إضافة قوانين وفق ما تدعوا إليه المنظمة ، كما عرج على المراجعات في السياسية الاقتصادية التي قامت بها الجزائر بعد الأزمة المالية العالمية سنة 2008 خاصة فيما يتعلق بتعديل قانون المحروقات الذي يحافظ على هذه الثروة للأجيال القادمة... ومع تأكيده على أهمية التنمية المستدامة بالنسبة للمواطن عرج على ضرورة التزام الاستثمارات الأجنبية بالجانب البيئي مهما كانت ضخامة هذه المشاريع... .كما تعرض وزير النقل السابق سيد أحمد بوليل في كلمته الى العلاقة بين الاهتمام بحماية البيئة و الحفاظ عليها و التنمية المستدامة و اعتبر أن التنمية المستدامة لن تتحقق دون الاخذ بسياسات سليمة تراعى فيها التوازنات و تأخذ بالأولويات مع الاخذ في الاعتبار أن التنمية المستدامة تعني استغلال الثروات الطبيعية مع التفكير في الاجيال القادمة... كما تخللت الندوة مشاركة الحضور بمناقشة بعض القضايا المحلية المتعلقة بالتنمية على مستوى الولاية .. | |
|