حمس لرجام عاملي
عدد الرسائل : 1902 العمر : 62 العمل/الترفيه : الأنترنت تاريخ التسجيل : 04/09/2008
| موضوع: الحركة والإصلاح تنتقدان تصريحات شيهاب صديق الإثنين فبراير 14, 2011 7:56 pm | |
| توالت ردود أفعال أحزاب التيار الإسلامي المستنكرة لتصريحات عضو المكتب الوطني بحزب التجمع الوطني الديمقراطي، صديق شيهاب، حين اتهم الإسلاميين بأنهم سبب خراب ومأساة الجزائر، وذلك خلال مداخلة له على قناة العربية تعليقا على مسيرة السبت الممنوعة بساحة أول ماي، في سياق رده على سؤال حول ما أسمته العربية بتحالف الإسلاميين والعلمانيين في المسيرة ذاتها
واتهم القيادي في الأرندي بصريح العبارة ''الإسلاميين بأنهم كانوا سببا في المأساة التي عرفتها الجزائر''، دون أن يكلف نفسه عناء ذكر الأطراف التي يقصدها بتصريحاته، خصوصا أن حزبه أحد أطراف التحالف الرئاسي الذي تعد حركة حمس وهي من أكبر الأحزاب الإسلامية في الجزائر أحد أضلعه الثلاثة. ولا تعد تصريحات شيهاب الأولى من نوعها في هذا السياق، فقد سبق له أن اتهم تحت قبة البرلمان المجاهدين وأبناء الشهداء الذين اقترحوا مشروع قانون تجريم الاستعمار ''بالمزايدة السياسوية''. من جهتها وفي رد فعل لها على تلك التصريحات، أجمعت أحزاب إسلامية على دعوة السياسيين وغيرهم من الإعلاميين إلى ضرورة تبني مواقف وتصريحات مسؤولة، خاصة في ظل الأوضاع الدقيقة التي تشهدها الجزائر، حيث قال محمد جمعة، الأمين الوطني للإعلام والشؤون السياسية في حركة مجتمع السلم، إن الجزائر تمر بظروف دقيقة ودعا شهاب صديق وغيره من السياسيين إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية في المواقف أو التصريحات التي تصدر عنهم، مشيرا إلى أن التيار الإسلامي في الجزائر، شأنه شأن باقي التيارات الأخرى، ساهم في الحفاظ على كينونة الدولة وعمل على استقرارها والخروج بها من دائرة العنف، مؤكدا أن التيار الإسلامي في الجزائر لم يسلم هو الآخر من جرائم الإرهاب التي حصدت أرواح عدد كبير من أبنائه. فيما حرص جمعة على التأكيد أن حركة مجتمع السلم، كما أنها ترفض العنف والإرهاب، فإنها ترفض أيضا الاستئصال والتهميش والإقصاء . من جهته، طالب الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، جمال بن عبد السلام، صديق شيهاب بسحب تصريحاته أو تصحيحها، وأكد أن الإسلاميين لم يكونوا طرفا في الأزمة ولا سببا فيها بقدر ما يعتبرون ضحايا الإقصاء والتهميش الذي طالهم ولايزال، وأشار بن عبد السلام إلى ضرورة التفريق الدقيق بن الإرهاب المدان من قبل جميع الجزائريين، وبين التيار الإسلامي سواء على مستوى الأحزاب أو حتى على مستوى الأفراد. | |
|