جاب الله يلتحق بالقيادة الجديدة للإصلاح

أعلن مؤسس حركة الإصلاح الوطني عبد الله جاب، مباركته العودة إلى الحركة بعد الدعوة التي وجهت إليه من قبل القيادة الجديدة للإصلاح الممثلة في محمد بولحية رئيسا، وميلود قادري أمينا عاما وجمال صوالح رئيسا لمجلس الشورى· وذكر بيان لـ20 عضوا مؤسسا للإصلاح منهم الشيخ عبد الله جاب، أنه يبارك ويشجع أي مبادرة جادة تخص جمع الشمل والذي لن يتأتى إلا بعقد مؤتمر جامع لا يقصي أحدا·

وتوجه البيان إلى ''السلطة الوصية'' للتعامل إيجابيا مع استحقاق عقد المؤتمر الجامع الذي أضحى يشكل ملجأ لكل مناضلي وإطارات حركة الإصلاح الوطني· وأرجع أصحاب البيان، الخطوة التي قاموا بها إلى أنها أتت جراء الوضع المزري الذي وصلت إليه الحركة التي فقدت دورها في خدمة المشروع الذي تأسست من أجله· وحسب معلومات مقربة من محيط عبد الله جاب، فإن الخطوة التي أرادتها القيادة الجديدة للإصلاح والتي أطلقت على نفسها الحركة التقويمية، فإن غرضها إعادة جاب الله إلى رئاسة الحركة بعد عقد مؤتمر جامع في الأيام المقبلة، وأن خطوة دعوة الرئيس المنسحب محمد بولحية ما هي إلا إجراء ظرفي لعودة مؤسس الحركة عبد الله جاب بعد المؤتمر الجامع، وهو ما لمح إليه محمد بولحية في ندوة صحفية الأحد الماضي لما قال ''لقد اشترطت على الإخوة لما دعوني إلى رئاسة الحركة أن يعقد مؤتمر استثنائي''· وأكد عبد الله جاب في حديث مع ''البلاد''، النكسات التي اعترضت الحركة، ملمحا إلى أن غيابه عنها قد جر عليها الهزائم وذكر ''سنة 2002 كنا القوة الثانية في الساحة السياسية، لكننا الآن نتذيل المراتب هذا أمر معلوم ولا يحتاج إلى استنتاجات''· وتحفّظ جاب الله على مسألة ترشحه لرئاسة الحركة خلال المجتمع الجامع مكتفيا بالقول ''من ينجحه الصندوق فمبارك له''· وعاد جاب الله إلى أصل الخلاف الذي أطاح به خلال مؤتمر الحراش عام ,2004 وذكر ''المشكلة أصلها وزارة الداخلية، ولولاها لما حدث ما حدث''· وشدّد محدثنا على أنه يجب أن تتولى مصالح وزارة دحو ولد قابلية تصحيح الخطأ الذي قام به سلفه نور الدين يزيد زرهوني·