الأحزاب السياسية : في بلدية لرجام

ينشط في بلدية لرجام حزبين سياسيين أساسيين حقيقيين يتمتعون بشعبية حقيقية مؤمنة بأفكار حزبها ذات وعاء شعبي عريض ثابت على منهجها لا يتغير إلا بالزيادة وهما :

يعود نشأة هذا الحزب ببلدية لرجام إلى نشأة البلدية نفسها كان الحزب الوحيد و الأوحد في بلدية لرجام حكم المجلس البلدي منذ نشأة البلدية إلى سنة 1991 أين إفتكت منه( الجبهة الإسلامية للإنقاذ ) الحزب المحضور، تسيير المجلس البلدي بفارق عريض جدا بعد إجراء انتخابات سياسية نزيهة و شفافة ثم عادت جبهة التحرير الوطني لتسيير البلدية عندما أصبحت مندوبية بعد حضر الجبهة الإسلامية للإنقاذ ، انخرط معظم مثقفي بلدية لرجام في هذا الحزب ، كما ان معظم مناضليه من كبار السن ومن ذوي الحقوق كالمجاهدين وأبناء الشهداء إضافة إلى قلة من الشباب من الأسرة التربوية يفتقد لمؤسسات اجتماعية أو شبانية مؤخرا بالبلدية ليس له مقر بالبلدية أغلب نشاطه موسمي – الأعياد الوطنية - وسياسي فقط له قاعدة حقيقية وثابتة تؤمن بأفكاره إيمانا حقيقا له علاقة وطيدة بكافة أفراد المجتمع وله قدرة على الانتشار غير مستغلة إستغلال حقيقي يتخبط أحيانا في صراعات ذاتية بين مناضليه دون ان تكون ظاهرة وخير دليل على ذلك فقدانه لتسير البلدية امام الحزب الشباني حركة مجتمع السلم مؤخرا نتيجة الخلاف الذي حدث حول القائمة التي تقدم بها الحزب للانتخابات المحلية الماضية ( 2007 ) امتدادها الفكر ديمقراطي وطني ميثاقه الأساسي بيان أول نوفمبر 1954 كما أن أغلب مناضليها مهيكلين .

حزب فتي مقارنة بجبهة التحرير الوطني يعود تواجده ببلدية لرجام إلى نشأة الحركة نفسها بداية التسعينات شارك في أول انتخابات له و التي فازت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ بداية التسعينات أين تحصل على المستوى المحلي على نسبة ( 1 %) من المصوتين بقائمة يتزعمها أحد أمازيغ المنطقة ( المرحوم بوساعد ) أين واصلت نضالها ولم تتوقف على النشاط برهة ، أغلب كوادرها من الشباب الجامعي تحوي جميع فئات المجتمع لها قدرة على التواصل في شتى المجالات ، أغلب مناضليها غير مهيكلين بسبب الأزمة الأمنية التي عاشتها البلاد لها نشاط أوسع من الأحزاب بحكم أنها حركة فنشاطها أوسع من الحزب السياسي لها مؤسسات ( اجتماعية ، شبانية ، طلابية ، نسوية ) هي الحزب الوحيد في البلدية الذي ينشط على مدار السنة ، له مقر مفتوح أمام فئات المجتمع يوميا يقدم خدمات مباشرة للمواطنين شارك في الانتخابات المحلية بعد حل المندوبيات التنفيذية تحصل في المرة الأولى على مقعدين بالمجلس الشعبي البلدي و في المرة الثانية فاز بفارق ساحق على الأحزاب المشاركة وهو الآن يسير بلدية لرجام بطقم شباني جامعي وهو يبذل الجهد الكبير في التغلب على صعاب التسيير خاصة ما ورثه من مشاكل صعاب خلفتها المجالس السابقة إذ أنه وفي سنته الأولى من التسيير استطاع إعادة بناء البنية التحتية كاملة للبلدية والتي لم تنشأ منذ سنة 1962 ، الامتداد الفكري لهذه الحركة هو إسلامي وسطي وطني ، يقوى نشاطه في المكره و يضعف في الرخاء .