التجهيزات التعليمية :تعد هذه الأخيرة ضرورة حتمية لكل المجتمعات ، فهي تساهم في إنشاء مجتمع مثقف وتكوين إطارات مؤهلة في جميع الميادين كما تقضي بطريقة أو بأخرى على بعض الظواهر الإجتماعية .
*المؤسسات التعليمية للطورين الأول والثاني :من خلال المسح الميداني الذي قمنا به وجدنا أن لرجام تحوي 05 مؤسسات تعليمية للطورين الأول والثاني، وسط البلدية وهي موزعة بصورة متجانسة ، حيث بلغ عدد التلاميذ 2161 تلميذا موزعين على 59 قسم بمعدل 36.62 تلميذ/قسم يشرف على تدريسهم 87 معلم ، هذه الإبتدائيات تختلف عن بعضها من حيث عدد التلاميذ والمساحة وعدد القاعات ، وبالتالي تختلف في معدلات شغل القسم ، فنجد أكبر نسبة لمعدل شغل القسم بالمدرسة الإبتدائية سي الشيخ بـ 51.67 تلميذ في قسم، وهذا راجع إلى تغيير مقر هذه المؤسسة التي كانت تحوي عدد كبير من الأقسام ومساحة كبيرة مع وجود فناء للعب ومن ثم قسمت هذه المؤسسة على مؤسستين تعليميتين مؤسسة سي الشيخ ومؤسسة رقيق أحمد بحي السلام ، بالمقابل نسجل أقل معدل شغل 25.79 تلميذ في قسم بمؤسسة وهاب عبد القادر المتواجدة بحي النصر. هذه الإبتدائيات هي ( رقيق أحمد ، وهاب عبد القادر، فودي أحمد ، سي الشيخ ، الكرارمة ) أما المدارس الواقعة في المنطقة الريفية فهي ( مدارس متوقفة عن العمل بسبب أمني ) – مدارس القواسم – ( 03 ) ، مدرسة كرارمة العرعار، مدرسة الجواهرة ، مدرسة أولاد المابان ، مدرسة الخوادم – مولاي عبد القادر ، مدرسة أولاد علي ، مدرسة بني زيتن ، مدرسة السحانين ، مدرسة المخالدية ومتكونة من قسمين ينشط بها فرقة للحرس البلدي أما مدارس الدواوير التي في حالة عمل هي مدارس ( العمامرة ، العبايس ، أولاد الحاج ، الحوابي ، الدكان ، برج لارمود ، أولاد عائشة ، الكرارمة ، أولاد بوعلي ، الشهيد أعمر ، المعامرية ، غزلية ) .
*المؤسسات التعليمية للطور الثالث :
تحوي بلدية لرجام على أربع إكماليات تضم أكثر من 2851 تلميذ ، موزعين على أكثر من 55 قسماً، يشرف على تأطيرهم أكثر من 100 أستاذ وتتمثل هذه المؤسسات في :
ا - إكمالية بن باديس: تقع بحي النصر تحتوي على النظام الخارجي وكذا الداخلي ونصف الداخلي حيث بلغ عدد التلاميذ بها 728 منهم 157 داخلي وافدين من المجمعات الثانوية والمناطق المبعثرة .
معدل شغل القسم بهذه الإكمالية هو 42.82 تلميذ في قسم، وهو مرتفع إذا ما قورن بالإكماليات الأخرى .
ب - إكمالية مشروب رمضان : تقع في حي أول نوفمبر ذات نظام خارجي ، تستوعب 826 تلميذ بمعدل 41.30 تلميذ/القسم.ج - إكمالية17 اكتوبر1961 : المتواجدة بحي جدو قدور، بها نظام نصف داخلي و نظام خارجي يقدر عدد التلاميذ بها أكثر من 640 بمعدل 37.13 تلميذ في القسم.
د - الإكمالية الجديدة : المتواجدة بحي جدو قدور، ذات نظام خارجي يقدر عدد التلاميذ بها أكثر من 280 تلميذ مقسمين على سبعة أقسام.
*التعليم الثانوي: توجد ببلدية لرجام ثانويتين:-ثانوية محمد سراي : التي فتحت أبوابها سنة 1989 عدد التلاميذ بها 867 تلميذ، من بينهم 307 تلميذة، حيث يستفيد 108 تلميذ من النظام الداخلي، ويسهر على تأطيرهم 34 أستاذ، موزعين على 20 قسم بمعدل 31.80 تلميذ في قسم.
-ثانوية الشيخ حجاز: والتي كانت في السنوات الماضية متقنة، وحولت منذ سنتين إلى ثانوية حسب نظام التربية الجديد، فتحت أبوابها سنة 1994 ، بها 717 تلميذ ولها النظام الداخلي والخارجي، حيث يستفيد 318 تلميذ من النظام الداخلي أغلبهم من البلديات المجاورة كالملعب وسيدي العنتري وتملاحت والمناطق المجاورة لانعدام هذه المؤسسة لديهم ، معدل شغل القسم بها 32.21 تلميذ فـي قسم وهي تحتل المرتبة الثانية من حيث المساحة بـ 22710.5 م2.
إستنتاج : من خلال دراستنا للتجهيزات التعليمية بالبلدية وحسب تصريحات بعض المدراء نجد:
معدل مرتفع لشغل القسم مقارنة مع المعدل الوطني بما يستدعي بالضرورة القيام بدراسات مستقبلية لإنشاء العدد الكافي من المدارس خاصة الطور الأول والثاني من أجل تجنب نظام التناوب الذي تعمل به بعض المدارس.
نلاحظ قلة وإنعدام التجهيزات بهذه المؤسسات كالمكتبات والملعب وقاعات المطالعة خاصة بعض المدارس
الابتدائية .
مركز التكوين المهني و التمهين:يعتبر التكوين المهني من أنجع الوسائل لإمتصاص التسرب المدرسي، فهو فرصة للتلاميذ خاصة الذين لم يسعفهم الحظ في مواصلة دراستهم لسبب من الأسباب، فهو يمنحهم شهادات مهنية تساعد هذه الفئة على الإندماج المهني في المجتمع ، يقع هذا المركز بحي النصر فتح أبوابه سنة 2002 يضم 150 متربص منهم 43 متربصة في اختصاصات مختلفة كالخياطة ، الإعلام الألي ، المحاسبة.... الخ ، يعتمد على دروس نظرية وتطبيقية يقدمها 06 أساتذة ، يحتوي هذه المركز على 04 أقسام وورشة واحدة به كل التجهيزات ، أما عن أماكن وفود المتربصين ، فنجدهم من مختلف الجهات بدءا بمركز المدينة وضواحيها والمجمعات الثانوية والمناطق المبعثرة وحتى البلديات المجاورة القريبة وتبقى فئة كبيرة محرومة من هذا التكوين خاصة البلديات البعيدة كسيدي العنتري والملعب وهذا بسبب عدم وجود النظام الداخلي لهذا المركز.
وخلال تجولنا بأحياء المدينة وزيارة هذا المركز أثار انتباهنا الموضع غير المناسب له ، فهو متوضع على جانب واد تملاحت ، والذي يشكل خطرا كبيرا عليه خاصة في أوقات الفيضانات ، وهذا بسبب عدم التخطيط المحكم والنظرة البعيدة .
أمانة الإعلام ....حمس لرجام