زيارة بوتفليقة تشل الحياة في ولايتي تيسمسيلت وتيارت

وسط دهشة كبيرة من قناص لرجام ومجموعة كبيرة من سكان ولايتي تيسمسيلت وتيارت زيارة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة لرئاسيات أفريل 2009 في إطار الحملة الإنتخابية الموافقة ليوم الإثنين 23 مـارس 2009 ، تشل الحياة في ولايتي تيسمسيلت وتيارت حيث فرظت أطواق أمنية على مختلف شوارع و أحياء الولايتين وطرقها الرئيسية مما تسبب في شبه شلل للحياة خاصة داخل مدينة تيارت أين أغلقت بعض المحلات التجارية من مقاهي ومطاعم وتم طرد جميع الباعة المتجولين من داخل النسيج العمراني للمدينة وزينت الشوارع برايات الأعلام الوطنية وبعض قطع القماش بجميع ألوان الطيف وصور الرئيس حيث وضعت بعض اللافتات موجود عليها صورة الرئيس بوتفليقة تتجاوز طول العمارات تم ربطها بين العمارات وسط مدينة تيارت أين كذلك وضع بعض المواطنين من ذوي الأموال صور الرئيس على شرفات بييوتهم ومؤسساتهم الخاصة و يوجد بعض اللافتات ما يتجاوز مساحتها 100 متر مربع كما أغلقت بعض المصالح أبوابها في وجه المواطنين مثل بلدية تيارت قسم الحالة المدنية كما توقفت سيارات الأجرة عن العمل و غيب حقل الهاتف النقال لعدة ساعات في ولاية تيارت وحوالي الساعة بولاية تيسمسيلت وقطع الطريق الوطني الرابط بين الولايتين لعدة دقائق أثناء مرور الوفد الرئاسي ومن خلال ما لاحظناه إن كانت جموع المواطنين عطلت أمور حياتها من أجل استقبال الرئيس فلا شك أن نتائج الانتخابات ستكون لصالح بوتفليقة خاصة ما يلاحظه المواطن من أن الحملة الإنتخابية للرئيس بوتفليقة خصصت لها أموال طائلة من طرف مداومات الرئيس هذا ما يجعل غلبته في هذه الانتخابات أكيدة خاصة وأن الحملة الإنتخابية المقدمة من طرف المترشحين الآخرين على مستوى الولايتين تيسمسيلت و تيارت ضعيفة جدا بل بعضهم لا يعرف عامة الناس حتى صورهم وأسمائهم .