أبناء الحركة بسطيف يبدعون ويتفننون في أساليب الإقناع والتعبئة ناهيك عن العمل الجواري

انطلقت الحملة الانتخابية، وسط كثرة وتزايد في الأقوال، فيه من قال أنها باردة وفيه من قال أن اللعبة محسومة لطرف ما، لكن حمساويي سطيف فضلوا الصمت عن الكلام والتعبير عن الأقوال في الميدان كالعادة.
حيث تم فتح العديد من المداومات الخاصة بالحركة لصالح المرشح الحر و المتطلع للعهدة الثالثة السيدعبد العزيز بوتفليقة ، هذا زيادة عن المداومة الولائية والمداومات البلدية التابعة لأحزاب التحالف، بالإضافة إلى البرنامج المكثف والمسطر من قبل الهيئة الولائية لرئاسيات 2009 الخاص بالحركة، حيث برمجت عدة تجمعات بالدوائر والمدن الكبرى دون نسيان البلديات التي ترأسها، مثل تجمع صالح باي يوم 23 مارس 2009 والذي كان بحضور القيادي في الحركة الدكتور نعمان لعور مع بعض قيادي أحزاب التحالف ومنظمات المجتمع المدني المساندة للمرشح،والتي دعا فيها المتدخلين إلى ضرورة التوجه يوم الانتخاب بقوة والتصويت لصاحب العهدتين، الذي بفضله بعد المولى عز وجل عاد الأمن والاستقرار للوطن، كما ذكروا بانجازات الرجل طيلة عشر سنوات، بالإضافة إلى التجمعات المقبلة والتي ستكون بحضور وزراء الحركة كأمثال الوزير ميمون والدكتور غول وقياديين في الحركة مثل الأستاذ محمد جمعة ولعل الذي سيكون متميزا وعلى غير العادة هو التجمع النسوي المرتقب يوم 2 أفريل المقبل والذي سيكون حادثة تكتب بماء الذهب ، تبقى دوما تميز الحركة الإسلامية في مدينة العلمة ، والدروس المستوحاة منها من ديمقراطية ووطنية وإثباتات لروح وقوة مشاركة المرأة السطايفية بصفة خاصة والجزائرية بصفة عامة ...في حين فضل آخرون وأخريات التركيز على العمل الجواري والاتصال المباشر والذي يشهد به العدو قبل الصديق لتميز حركة مجتمع السلم عن غيرها بمثل هذه الخرجات.