الشيخ عبد الرحمان السعيدي يشرف على تجمع بمعسكر

الشيخ عبد الرحمن سعيدي اكد خلال التجمع الذي احتضنته قاعة سينما الفتح بمدينة معسكر، ان دعم الحركة للمرشح السيد عبد العزيز بوتفليقة هو امتداد للدعم الذي قدمته الحركة لذات المرشح منذ 1999 على عهد الشيخ الراحل محفوظ نحناح رحمه الله،ثم دعمها له سنة 2004 مع الائتلاف الحكومي الى ائتلاف رئاسي ودعمها ايه الان هو حماية للثوابت الوطنية وترسيخا للاستقرار الامني ودفعا للتنمية الاقتصادية.
وركز رئيس مجلس الشورى الوطني على قيمة الامن الذي استتب في الجزائر-بعد السنوات العجاف- بفضل سياسة المصالحة الوطنية وهو امن كانت تعيشه الجزائر قبل الانفتاح السياسي وان لم يكن يقدره المواطن.ولمن نسي الواقع المعيش خلال فترة التسعينات ذكر الشيخ سعيدي بدخول الجزائري لبيته قبل الرابعة وامتناع المصلين عن الذهاب للمساجد صلاتي الفجر والعشاء واحيانا المغرب، واحراق المدارس والمؤسسات الامر الذي حرم العائلات من مورد الرزق وتمني فقط عودة الامن وانطفاء جمرة الارهاب.
وقد حضر التجمع ممثلون عن احزاب التحالف والمدير الولائي للحملة الانتخابية للسيد عبد العزيز بوتفليقة واطارات ومناضلي الحركة بالولاية الذين تعهدوا بالتجند الكلي الى غاية الاعلان الرسمي عن النتائج يوم 10 افريل والابتعاد عن روح الاتكالية.
وكان الشيخ عبد الرحمن سعيدي قد اشرف على عمل جواري هام في المناطق الشمالية للولاية بداها ببلدية الغمري-التي تسيرها الحركة- وبلديات المحمدية وسيق وحسين و تيزي التي تسيرها الحركة ايضا.حيث طاف بهذه البلديات وتجمع حوله الكثير من المواطنين،اين شرح لهم اهمية التصويت يوم الاقتراع حتى لا يقوم بعض المتاجرين بدماء الجزائريين بالداخل والخارج بحساباتها لصالحهم رغم ان عدم المشاركة يعود لاسباب شخصية لا علاقة لها بالسياسة.وعا الجميع الى التواجد الكثيف يوم 09 افريل لصالح السيد عبد العزيز بوتفليقة.
يذكر ان الحركة بولاية معسكر فتحت 30 مداومة بمختلف البلديات بعضها بالمقرات والبعض الاخر بمقرات مؤقتة خاصة بالحملة.وشاركت بفاعلية في اغلب التجمعات التي نظمتها احزاب التحالف ببلديات الولاية.