الحاج حمو مغارية ينشط تجمعا بتيارت رفقة الوزير الهاشمي جعبوب

قام كل من نائب رئيس حركة مجتمع السلم السيد حمو مغارية ووزير التجارة السيد الهاشمي جعبوب بزيارة ولاية تيارت في إطار الحملة الانتخابية لرئاسيات 2009 لصالح المترشح الحر المجاهد عبد العزيز بوتفليقة حيث تم تنظيم تجمعات شعبية ولقاءات مع الأعيان في كل من الرحوية، مهدية وقصر الشلالة.
تم استقبال السيد حمو مغارية نائب رئيس حركة مجتمع السلم والسيد الهاشمي جعبوب وزير التجارة على حدود الولاية على الطريق المؤدية إلى ولاية غليزان وتوجه الوفد إلى دائرة الرحوية أين كان جمهور البلدية في انتظارهم بدار الثقافة.
بدأ التجمع بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم من طرف الأخ يحي احمد عبد المحسن تلاها النشيد الوطني ليُلقي بعدها السيد العربي جلاب رئيس المكتب التنفيذي الولائي للحركة كلمة ترحيبية باسم ولاية تيارت بالسيد الوزير والوفد المرافق له.
ثم كانت الكلمة لنائب رئيس الحركة الأخ الحاج حمو مغارية الذي أكد بأن الانتخابات الرئاسية ليس أمرا هينا ولا عاديا وأن الدُّول التي تحترم نفسها تُعطِي أهمية كبيرة للرئاسيات حكومةً وشعبا لأنه أمرٌ تترتب عنه أمور كثيرة، وأن الرئيس يأخذ معه الشعب، وكلما كانت نسبة المشاركة كبيرة كلما كان الرئيس قويا، فلا بد من كل مواطن أن يتحمَّل المسؤولية والرجل الصالح هو من يقول "إن لم أُصوِّت أنا، فلا أحد يُصوت".
وشَرح شعار المترشح السيد عبد العزيز بوتفليقة " الجزائر قوية وآمنة" وقال بأن الجزائر تكون قوية برئيس قوي مُدعَّم من طرف الشعب داعيا الحضور إلى الذهاب إلى صناديق الاقتراع بقوة والتصويت جميعا لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة لتقوية ظهره من أجل دولة قوية وإعطاء درس للداخل والخارج.
وبعدها كان دور السيد الوزير الذي طمأن بانّ الجزائر بألف خير وأن الرئيس بوتفليقة أصبح رمزا وهو الآن رمز لكل الجزائريين وموجها الكلام للمقاطعين "لقد خسئتم"
وقال: لقد رأينا تعلق الجماهير بهذه الشخصية الفذة التي خدمت وطنها خلال الثورة وبعد الاستقلال.
وأضاف: أن مساندة المترشح بوتفليقة ليس عيبا من طرف حماس والأفلان والأرندي والمجاهدين والطلبة والاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية والكشافة.
وأكد أنّ بعض المثقفين وأشباه المثقفين الذين تابعوا باهتمام الانتحابات في فرنسا وأمريكا والذين إذا سألتهم عن موعد التاسع أفريل قالوا "ماذا؟"، هؤلاء لن يوقفوا تقدم الجزائر وازدهارها.
بعدها كان للوزير والوفد المرافق له لقاء مع الأعيان حيث استمع إلى انشغالاتهم وسجّل مطالبهم وشرح لهم أهداف مساندة المرشح بوتفليقة.

كما اتجه الوفد إلى دائرة مهدية لتنظيم تجمع شعبي بقاعة الحفلات حيث دُعِي الشيخ مغارية إلى المنصة لإلقاء كلمة ذكَّر فيها الحضور بأنه في 1989 جاء إلى هذه القاعة وحاضر في هذا المكان بالضبط لما كانت جمعية الإرشاد والإصلاح الوطنية والتي أسسها الشيخان محفوظ نحناح رحمة الله عليه والشهيد الذبيح محمد بوسليماني رحمة الله عليه رجل المصالحة الوطنية.
ثم عرج على انجازات الرئيس بوتفليقة ومنها:
• استتباب الأمن بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية وإخراج الجزائر من الاقتتال بين الجزائريين،
• الحفاظ على الثوابت (العربية، الإسلام، التاريخ، العَلَم، ...)،
• بث الأذان في التلفزة، مذكِّرا بقول الرئيس بوتفليقة (حتى عندما أكون ألقي خطابا أوقفوا كلامي وبُثوا الأذان)،
• إذاعة القرآن وقناة القرآن الكريم،
• بناء المسجد الأعظم الذي سيتسع لـ120 ألف مصلي وسيكون ثالث مسجد في العالم وسيكون موقعه قرب البحر وقرب المطار،
• مواصلة تدعيم قضية فلسطين،
• التخلص من الديون لتكون سيادة الجزائر كاملة، ...
بعدها قام السيد الوزير الهاشمي جعبوب والذي شكر المترشحين الآخرين على ترشحهم قائلا لهم " مع احتراماتنا ولكن بوتفليقة شركة قادرة".
وقال إنّ الأحزاب المساندة للمترشح بوتفليقة لها العشرات من الإطارات تستطيع ترشيحها ولكن اعترافا بالفضل واحتراما لشعور الشعب الملتف حوله قلنا ندعمه لأنه أهل لها ولأن ثقتنا في الرجل كبيرة. هذا هو المغزى وهذه هي الغاية وهذا هو التفسير أن أحزاب التحالف، إضافة إلها المنظمات النشطة، الفاعلة والفعالة في المجتمع المدني وعلى رأسها المنظمة الوطنية للمجاهدين، منظمة أبناء المجاهدين، منظمة أبناء الشهداء، الاتحاد العام للعمال الجزائريين، الاتحاد العام للصناعيين والتجار، الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، الطلبة، الكشافة ورجال الزوايا كلها ساندت بوتفليقة لتدارك التأخر في التنمية: المشاريع الكبرى من طريق سيار وسكة حديدية، الموانئ والمطارات، الابتدائيات والمتوسطات والثانويات والجامعات، ولكن نقول ما زال.
وذكَر بما وصلت إليه الجزائر بالمقارنة مع الدول الأخرى من تمدرس مجاني ونقل مدرسي وإطعام في جميع المراحل واستشفاء صحي.
وفي الأخير أعلن السيد الوزير عن الانطلاق الرسمي للدورة الرياضية الولائية التي تنظمها حركة مجتمع السلم بولاية تيارت.

وبعدها انتقل الوفد إلى دائرة قصر الشلالة أين تم استقباله بوفد من أبناء الحركة، السلطات المحلية وأعيان المنطقة، وفي القاعة تم استقبال الوفد بأناشيد مساندة للمترشح بوتفليقة ومنها أغنية "بوتفليقة يا رئيسنا أكمِل المشوار".
وبعد التجمع كان للوفد لقاء مع أعيان المنطقة وأُقيمت مأدبة عَشاء على شرفهم.