في إطار الحملة الإنتخابية لصالح المترشح السيد عبد العزيز بوتفليقة، ترأس وزير الصيد البحري السيد إسماعيل ميمون تجمعين شعبيين في مدينتي ميلانو وبريشيا بإيطاليا يومي السبت والأحد 28 و29 مارس الماضيين على التوالي. وحضر اللقاء ممثلي بعض جمعيات الجالية الجزائرية في إيطاليا، بالإضافة إلى جمع من المواطنين الجزائريين.
[center]
معالي الوزير السيد إسماعيل ميمون في مدينتي ميلانو وبريشيا (إيطاليا)
في إطار الحملة الإنتخابية لصالح المترشح السيد عبد العزيز بوتفليقة، ترأس وزير الصيد البحري السيد إسماعيل ميمون تجمعين شعبيين في مدينتي ميلانو وبريشيا بإيطاليا يومي السبت والأحد 28 و29 مارس الماضيين على التوالي. وحضر اللقاء ممثلي بعض جمعيات الجالية الجزائرية في إيطاليا، بالإضافة إلى جمع من المواطنين الجزائريين.
ففي مدينة ميلانو، وبعد الاستماع إلى فاتحة الكتاب والنشيد الوطني، ، ركز ميمون على ذكر الأهداف التي وعد بتحقيقها الرئيس بوتفليقة في عهدته الأولى والثانية وتم تحقيقها، وهي الوئام المدني والمصالحة الوطنية، دعم الإنعاش الاقتصادي وإعادة الصورة الحقيقية للجزائر في الخارج. أما في ما يخص الناحية الأمنية فقد تلاشى العنف واضمحل الإرهاب بفضل قانون الوئام المدني والمصالحة الوطنية بالإضافة إلى جهود قوات الأمن.
و في المجال الاقتصادي فقد عرفت الجزائر انتعاشا اقتصاديا لم تشهده منذ عشرات السنين، فتضاعف معدل النمو، وازداد احتياط الخزينة، وانخفضت نسبة البطالة، وتحركت الآلة الإقتصادية بفضل إيجاد شركات انتجاية صغيرة جديدة، والإهتمام بتشغيل الشباب وتقديم لهم يد المساعدات والتسهيلات المالية اللازمة، وإحداث مناصب شغل جديدة، وجلب الاستثمارات، كما انخفضت قيمة الديون الخارجية، وقدم في كل ذلك أرقاما حية.
وأضاف معالي الوزير أنه لا يختلف اثنان أن الجزائر رجعت اليوم كما كانت منبرا للشعوب المستضعفة والمظلومة وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني المحتل ، وغدت علما للأحرار في العالم، وبدأت تنظر إلى أبنائها في الخارج على أنهم رافد مهم يخدم التنمية الشاملة للوطن بشكل مباشر وغير مباشر، وخير دليل على ذلك تخصيص وزراة للجالية، والإهتمام المباشر بها من قبل رئيس الجمهورية نفسه.
كما أشار إلى أن مصداقية ترشح بوتفليقة تكمن في شجاعته السياسية لتبني خطاب جامع ولاستناده إلى تحالف رئاسي يتكون من أكبر الأحزاب الجزائرية من حيث التمثيل الشعبي والحضور الهيكلي وسط الجماهير، مركزا على مسعى بوتفليقة إلى تجميع الطاقات الحية والقوى السياسية لبناء الجزائر.
واختتم معالي الوزير كلمته بالتركيز على أن المشاركة في الإنتخابات واجب شرعي ووطني وضرورة تقتضيها التحولات الدولية والإقليمية، وحث على السعي الجماعي للإنتخاب، وتذليل كل العقبات التي تحول دون ذلك، خاصة إذا كانت مظاهر بيروقراطية إدارية، بالذهاب إلى مكاتب الإقتراع، وذلك من أجل إنجاح المسار الإنتخابي وتثبيت التعددية السياسية، وترسيخ الديموقراطية المستمدة من أصول الشعب والمتشبعة بالتجارب العالمية، التي شقت طريقها الجزائر قبل عشر سنوات بمحض إرادتها، وليس تحت ضغط جهات دولية أو إقليمية.
بعد ذلك فسح المجال للحضور للتدخل بالتعقيب أو الإستفسار، وبالإضافة إلى مختلف الاستفسارت المتعلقة ببرنامج المترشح عبد العزيز بوتفليقة، أفصح المواطنون بصراحة كبيرة عن مشاكلهم واحتياجاتهم، فتلقاها معالي الوزير بأذن صاغية ودونها ووعد بوضوح بإيصالها إلى المعنيين بالأمر في الحكومة وتبليغها كاملة إلى زملائه الوزراء المخولين.
الوزير اسماعيل ميمون يلتقي الجالية الجزائرية بميلانو وبريشيا
كما كانت لمعالي الوزير فرصة طيبة، بعد نهاية التجمعين، للإلتقاء بأبناء الجالية المقيمين في إيطاليا، والسماع إليهم من قريب، بتسجيل اهتماماتهم وتطلعاتهم، وتقديم توجيهاته لهم بحثهم على التنظم والإلتفاف حول الجمعيات المختلفة، وضرورة إعطاء الصورة الحسنة للجزائر، والمحافظة على هويتهم وتطويرها خدمة للمجتمع الذي يعيشون فيه وللجزائر.