منتديات حركة مجتمع السلم لرجام - تيسمسيلت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات حركة مجتمع السلم لرجام - تيسمسيلت

بسم الله الرحمان الرحيم (( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون )) التوبة / 105  
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة

     

     في حوار مع إسلام أونلاين: رئيس مجلس شورى حركة مجتمع السلم يتحدث عن مستجدات الحركة ومواقفها

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    حمس لرجام
    عاملي
    عاملي
    حمس لرجام


    ذكر
    عدد الرسائل : 1902
    العمر : 62
    العمل/الترفيه : الأنترنت
    تاريخ التسجيل : 04/09/2008

    في حوار مع إسلام أونلاين: رئيس مجلس شورى حركة مجتمع السلم يتحدث عن مستجدات الحركة ومواقفها Empty
    مُساهمةموضوع: في حوار مع إسلام أونلاين: رئيس مجلس شورى حركة مجتمع السلم يتحدث عن مستجدات الحركة ومواقفها   في حوار مع إسلام أونلاين: رئيس مجلس شورى حركة مجتمع السلم يتحدث عن مستجدات الحركة ومواقفها Emptyالإثنين أبريل 06, 2009 9:53 pm

    في حوار مع إسلام أونلاين: رئيس مجلس شورى حركة مجتمع السلم يتحدث عن مستجدات الحركة ومواقفها Ooo-ou10

    في هذا الحوار الذي أجراه موقع إسلام أون لاين مع عبد الرحمن سعيدي رئيس مجلس شورى حركة مجتمع السلم يتحدث سعيدي عن المبررات التي تقف خلف موقف الحركة من مؤازرة بوتفليقة، ويرد على الاتهامات الموجهة للحركة على هذا الصعيد، كما يعرض سعيدي لموقف الحركة من المرشح الإسلامي للانتخابات الجزائرية والأسباب التي حدت بالحركة لعدم دعمه، ويتناول سعيدي في حواره معنا آخر التطورات المتعلقة بالخلافات التي وترت أجواء الحركة في الآونة الأخيرة. حول هذه المفاصل وغيرها يمكنكم متابعة هذا الحوار مع رئيس مجلس شورى حركة مجتمع السلم الجزائرية.
    * بداية.. أول ما يثير الانتباه هذه الأيام في ظل الأجواء الانتخابية التي تسود البلاد، هو نزول قيادات حركة مجتمع السلم بقوة إلى الميدان في إطار تنشيط الحملة الدعائية للمترشح المستقل: عبد العزيز بوتفليقة.. فهل لكم أن تذكروا القارئ الكريم بدوافع دعمكم ومؤازرتكم لبوتفليقة؟
    - بداية حركة مجتمع السلم حركة إسلامية وطنية إصلاحية تعتمد السلمية والمرحلية والواقعية في العملية السياسية وترتكز على عملية التغيير والبناء والانتقال من وضع سيئ إلى ما هو أفضل بأقل الأضرار والاهتزازات وهي تعتمد الشورى والمؤسسات في اتحاد القرار والمواقف المصيرية والإستراتيجية وتبني كل ذلك على المبادئ والقيم والمقاصد ونعتبر الانتخابات الرئاسية من القضايا المهمة والمفصلية في تحديد مسار البلاد ومستقبله؛ ومن هنا كانت للحركة دوافع وموازين في دعم الرئيس الحالي كمرشح مستقل، من هده الدوافع أن الحركة لم تتعرض إلى تضييق ومنع من العمل السياسي، بل تطور أداؤها السياسي وتم ترقيته وما تؤمن به الحركة من مبادئ وقضايا تتعاطى معها الرئيس باحترام والتزام، ومنها الثوابت الوطنية والقضية الفلسطينية والمصالحة الوطنية وتبرئة الإسلام من تهمة الإرهاب والعنف وتشجيع الجزائريين على العمل والاستثمار ومن الدوافع أن الرئيس بإمكانه تثبيت دور الجزائر في المحافل الدولية والإقليمية والجزائر في حاجة إلى تجميع الطاقات المختلفة في خدمة الجزائر ورقيها.
    والحركة اعتمدت ميزان الاستمرار في المشروع المعروف في خدمة الثوابت والشعب خير من التبديل نحو مشروع مأمول مرتقب قد يتحقق أم لا، إضافة إلى أن التيار الإسلامي ما زال يعيش ألام الماضي القريب وعقدة الرابطة والتباين والاختلاف من النهضة إلى حركة الإصلاح وتداعيات المؤتمر لحركتنا وعجز عن تقديم مرشح يستوعب أفاق التيار الإسلامي بمختلف توجهاته ومذاهبه وعندنا درء المفسدة مقدم عندنا من جلب المصلحة حيث قال الشيخ المؤسس محفوظ نحناح رحمه الله تعالى: (لو خُيرت بين الجزائر وحركة مجتمع السلم لاخترت الجزائر) لهذا أيدنا ترشح عبد العزيز بوتفليقة.
    * التزكية التي حظي بها بوتفليقة من لدنكم تدفعنا أيضا إلى التساؤل حول عزوف حمس كحزب ذو توجهات إسلامية عن مساندة المترشح الإسلامي لهذا الاستحقاق... فهل من توضيح لهذه النقطة؟
    - في الحقيقة المرشح الإسلامي الدكتور جهيد يونسي لم يترشح باسم التيار الإسلامي ولم يحصل أن صرح بذلك بل أعلن ترشحه باسم حركة الإصلاح الوطني وهذا في حد ذاته سبب في تنويع الخيار في الترشح وكذلك القدرة على استيعاب منصب الرئيس ونحن لم ننظر إلى المسألة من زاوية الانتماء وإنما من زاوية من يخدم الجزائر أكثر وأقوى فأستقر الرأي على هدا الخيار هو بوتفليقة.
    * كما هو معلوم اختلفت مواقف الإسلاميين في هذه الانتخابات، حيث فضل البعض المقاطعة والبعض الآخر المشاركة ولكن تحت عباءات مختلفة... برأيكم لماذا عجزت الأحزاب الإسلامية عن دخول المعترك الانتخابي بفارسها؟
    - لعل في الإجابة الثانية يوجد السبب في التباين والاختلاف وما يمكن قوله إن الإسلاميين لم يدعوا إلى المقاطعة، بل رفضوا المشاركة بمرشح وهذا حال النهضة، لكن أخروا قرارهم وانتظروا الجديد وهدا تنوع سياسي أثمر اجتهادا ينفع ولا يضر ويثري الساحة السياسية الجزائرية.
    * أشار الدكتور: محمد جهيد يونسي مرشح حركة الإصلاح الوطني لموعد التاسع من أبريل القادم، إلى أن هذه الانتخابات ستكون فرصة للملمة صفوف الإسلاميين... في ظل المعطيات الراهنة... هل ترون أن هذهالغاية بالإمكان إدراكها؟
    - ما عبر عنه المرشح الدكتوريونسي هو رغبة وأمنية أكثر مما هو مشروع تحالف للتيار الإسلامي بمفهوم واسع، وفي الحقيقة الانتخابات لم تكن يومًا من الأيام في الجزائر طريقًا لمحاولة جمع الأطراف الإسلامية، ولقد حاول الإسلاميون مند بداية التعددية السياسية أن يظهروا صفا واحداً في قوائم مشتركة أمام الناخبين، ولكن لم يصلوا إلى ذلك؛ لأنني أعتقد أن المشكلات الفكرية والتصورية والمنهجية والعملية أوسع وأعمق من أن تستوعب في إطار قائمة انتخابية مشتركة، بل التيار الإسلامي عليه اليوم جملة من التبعات والتداعيات السلبية التي حملتها الأزمة الجزائرية والأوضاع السياسية؛ فيجب البحث في فضاءات أوسع وفي طرق وأنماط أخرى نستوعب فيها التنوع والثراء والتباين الذي يحمله التيار الإسلامي بعيدا عن فقه الزعامة.
    * نعود مرة أخرى إلى الحملة الانتخابية... فقد هاجم المترشح: عبد العزيز بوتفليقة في خطاب له قوى الإسلام السياسي، مستثنيا في نفس الوقت حركة مجتمع السلم لنهجها المعتدل والهادئ... ألا يسبب لكم ذلك إحراجا أمام الرأي العام؟
    - أولا: إن بوتفليقة لم يعترض على الإسلام السياسي إدا سلمت بهده العبارة، مع أني لا أميل لهدا المصطلح الذي يصنف الإسلام، وإنما تعرض بوتفليقةللمقاصد التي أخطأ فيها من يعمل في ساحة العمل السياسي من خلال فرض التصور بالإكراه والضغط وعدم محاولة التكيف مع الأوضاع، خاصة أن الجزائر لا تعرف المسافات التاريخية والفكرية والسياسية بين الوطنية والإسلامية والديمقراطية بل تعرف الجزائر في ذلك حلقة مفقودة، كما كان يردد دلك الشيخ المؤسس محفوظ نحناح -رحمه الله تعالى- ومن هنا أشاد بوتفليقة بدور حركة مجتمع السلم كحركة إسلامية سياسية بدورها الفعال في الساحة من خلال الحوار والمنطق والإقناع والمشاركة الهادفة في إطار بناء الجزائر بأبعادها الثلاثة الإسلام والوطنية والديمقراطية.
    أما الحديث عن الرأي العام فإنه يعرف جيدا مرامي حديث بوتفليقة، ويعرف جيدًا ما وقع من أخطاء باسم الإسلام السياسي، مع أني لا أميل لهذا المصطلح كما قلت سابقا.
    * شن علي بن حاج هجوما عنيفا على القيادات الإسلامية التي اختارت التحالف مع السلطة، واتهمها صراحة بالتخلي عن المشروع الإسلامي والارتماءفي أحضان النظام... كيف تردون على هذه الاتهامات؟
    - بداية لا أعلق كثيرًا على تصريحات الأخ الكريم علي بلحاج الذي أعرفه جيدا مند سنة 78 وأذكر الأخ الفاضل أن الأوضاع الدعوية والسياسيةوالبشرية والاجتماعية والفكرية وقع فيها كثير من التحولات والتطورات التي يجب علينا كدعاة وسياسيين أن نعيها ونتعاطى معها بإيجابية، أما إقامة المحاكم الفكرية والسياسية وفرض الوصاية باسم التاريخ والسبق فهو زمن قد ولى وقبل الحديث عن سلبيات التحالف مع السلطة مع أنه ليس في دائرة الكفر والكبائر يجب أن نسأل ماذا أنجزت المعارضة المستمرة والمتواصلة والجذرية للتيار الإسلامي وعموم الجمهور .
    * أكد المرشد العام لحركة الإخوان لإحدى الصحف الجزائرية أن حمس أصبحت لا تمثل الإخوان، وهذا على خلفية الصراع الدائر رحاه بين مناصرة وسلطاني... من هذا المنطلق... ما هي حقيقة ارتباط حمس الجزائرية بحركة الإخوان العالمية؟
    - بداية لا أعلق على ما صرح به فضيلة الأستاذ المرشد العام للإخوان المسلمين الذي أعرفه جيدا، وجلست إليه عدة مرات، وأعتبره رجلا حكيما ومتزنا وربانيا، وحريصا على وحدة المسلمين وقضاياهم العادلة، ورأيته حازما وحاسما مع العابثين بمصير الدعوة إلى الله والمشروع الإسلامي، لقد حاول فضيلته بما له من احترام لدينا ومكانة، أن يؤدي واجب النصح والإصلاح لعلمه بمكانة الحركة في الساحة الجزائر، ولا يريد لهذه الحركة أن تكون معوقا في استقرار الجزائر؛ لأنه قال: إن عدم استقرار الحركة لا ينفع الجزائر والمشروع الإسلامي والأمة الإسلامية، ومن يثخن في الخلاف، ويتحيز فيه يضر أكثر مما ينفع، وأعتقد أن المرجعية الفكرية والعقيدية لا يمكن لأحد أن يجمدها، وكذلك العاطفة والروح، ونحن في الجزائر نحفظ لمشايخنا وأساتذتنا مكانتهم وقدرهم وحرصهم ونحفظ لحركتنا ووطننا سيادته.
    * بصفتكم رئيس المجلس الشورى لحركة "حمس"... هل لكم أن تطلعونا على آخر تطورات النزاع الحاصل داخل الحزب؟
    - إن مجلس الشورى في الحركة هو أعلى هيئة بين المؤتمرين، صاحب قرار، والجميع يلتزم قراراته، وقد عالج ما يدور من مشاكل في الحركة بحكمة واتزان، ولم يتخلف عن أي جهد في تسوية الخلاف وهو يؤكد باستمرار أن الحركة صارت حركات مؤسسات، وليست أشخاصا، ووقت الزعامات قد ولى، وعصر الحركة هو عصر المؤسسات والقرارات الجماعية، ويعمل المجلس في هذا الاتجاه لمعالجة كل القضايا منها هدا النزاع والفصل في الأخير للمجلس الشورى بما له من سيادة واستقلالية وقوة.
    * ختاما.. هل من كلمة توجهونها لأبناء التيار الإسلامي في الجزائر؟
    وفي الختام أتوجه لأبناء التيار الإسلامي في الجزائر أن نعود إلى وحدة الهدف والغاية وكل القضايا الأخرى نصل إليها، وأن نبتعد عن مسارات الوصاية والمحاكم والاستعلاء والتقديس الأفكار والأشخاص وتنزيه أنفسنا من الأخطاء والجزائر مليئة بالخير والسواعد النافعة لدينها ووطنها وشكراً، والسلام عليكم.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    في حوار مع إسلام أونلاين: رئيس مجلس شورى حركة مجتمع السلم يتحدث عن مستجدات الحركة ومواقفها
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتديات حركة مجتمع السلم لرجام - تيسمسيلت  :: منتدى نشاط الحركة :: قسم النشاط الوطني-
    انتقل الى: