منتديات حركة مجتمع السلم لرجام - تيسمسيلت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات حركة مجتمع السلم لرجام - تيسمسيلت

بسم الله الرحمان الرحيم (( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون )) التوبة / 105  
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة

     

     الشيخ أبو جرة سلطاني في ضيافة جبهة العمل الإسلامي

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    حمس لرجام
    عاملي
    عاملي
    حمس لرجام


    ذكر
    عدد الرسائل : 1902
    العمر : 62
    العمل/الترفيه : الأنترنت
    تاريخ التسجيل : 04/09/2008

    الشيخ أبو جرة سلطاني في ضيافة جبهة العمل الإسلامي Empty
    مُساهمةموضوع: الشيخ أبو جرة سلطاني في ضيافة جبهة العمل الإسلامي   الشيخ أبو جرة سلطاني في ضيافة جبهة العمل الإسلامي Emptyالخميس يوليو 23, 2009 10:35 pm

    بسم الله الرحمان الرحيم


    بدعوة من قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان التي كان يترأسها فقيد الأمة الشيخ فتحي يكن، شارك رئيس الحركة الشيخ أبو جرة سلطاني خلال أيام 20و21يوليو2009 في نشاطين:
    - تأبينية المرحوم فتحي يكن بحضور علماء ودعاة ورجال سياسة وبعض الرسميين.
    - ومؤتمر القدس بين الأصالة والتهويد، الذي تناول فيه المشاركون بحث ثمانية محاور كبرى، بالإضافة إلى جلستي الافتتاح والاختتام، وقد توزعت المحاور كالآتي:
    - الإسلاميون ومركزية القضية الفلسطينية.
    - البعد القومي وأثره في الصراع مع العدو الصهيوني.
    - فتحي يكن وحتمية الحل الإسلامي للقضية الفلسطينية.
    - القضية الفلسطينية في الفكر الإسلامي المعاصر.
    - القضية الفلسطينية وتداعياتها في ساحتي الإسلاميين والقوميين.
    - القدس رمزية القضية الفلسطينية واستعادة الوعي.
    - المشروع الصهيوني وتهويد القدس من هرتزل إلى نتنياهو.
    - معوقات التحرير وخطوات على طريق النصر.
    وقد شارك السيد رئيس الحركة بمداخلة في المحور الأول: الإسلاميون ومركزية القضية الفلسطينية، تحت عنوان: الهوية الفلسطينية بين الأمس واليوم، جاء فيها على وجه الخصوص: إن القضية الفلسطينية تقترب من الذكرى المائة(100) لصدور وعد بلفور المشؤوم ولا تزال تراوح مكانها بسبب المواقف المتخاذلة أو المتواطئة للأنظمة العربية والإسلامية، مع أنها تعلم جميعا أن فلسطين هي بؤرة الصراع المتسبب في توسيع الفجوة بين الشعوب وكثير من هذه الأنظمة، وأنه بغير حسم لهذه القضية تبقى التوترات مستمرة في العالم كله.

    إن فلسطين وقْف لأهل الرسالات السماوية تسلَّم الإسلام أمانة إدارة هذا الوقف منذ أن صلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالأنبياء والمرسلين عليهم السلام في رحلة الإسراء والمعراج وإدارة هذا الوقف الإسلامي تحتاج إلى أن تتحمل الأمة الإسلامية، ومن ورائها كل أحرار العالم، مسؤولياتها في الذب عن حياضه وحماية مقدساته وحراسة حدوده وثغوره، ذلك أن التهويد لم يعد متوقفا على حيز جغرافي محدود ولا هو مقتنع بالوقوف عند أبواب القدس الشريف بل تجاوزت الصهيونية بعنجهياتها السعي "لتهويد" العالم العربي والإسلامي عبر سياسات التفاوض الصهيوني والسلام والتطبيع بكل أشكاله دون مقابل إلاّ الوعود الخلابية التي يوقعها اليسار ويدوس عليها اليمين المتطرف بأقدام العدوان والغطرسة ، والنتيجة ابتلاع المزيد من الأراضي والعيش على أوهام حل الدولتين.

    إن القضية الفلسطينية هي "ترمومتر" الأمة الإسلامية الذي تقيس به درجة حرارة إيمانها ودرجة وعيها بكينونتها ومقدرا نبضها الحضاري وترابطها العضوي كأمة واحدة تعتز بانتمائها للإسلام وتفتخر بأمجادها الذين، أعزهم الله بالإسلام فحرروها وفتحوها ووضعوا مفاتيحها في أيدينا فأضعنا العزة والكرامة وضيعنا المفاتيح الإيمانية (مفاتيح النصرة، والولاء، والاعتزاز بالإسلام) فضاعت من أيدينا رموز وحدتنا ومعالم عزتها ومجدنا.

    ودلل على ذلك بما حصل لفلسطين من فتح إسلامي على يدي الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ومن تحرير على يدي صلاح الدين الأيوبي، وأكد على :"أن فلسطين ليست أرضا وطينا ولكنها عقيدة ودين" وأن الذين يريدون جعلها قضية قومية أو مسألة فلسطينية أو شأنا داخليا..يريدون تقزيمها و وأدها وإطفاء جذوة النار في صدور أبنائها، ومن ورائهم الأمة الإسلامية وأحرار العالم قاطبة، فالصهاينة يقاتلوننا بعقيدة التوراة والتلمود منذ المؤتمر الصهيوني العالمي الذي أشرف عليه ثيودور هرتزل إلى اليوم مرورا بوعد بلفور إلى الانتداب..إلى الغارة على غزة.. ونحن نقاتلهم بمبادرات السلام التي تولد ميتة لأن الكيان الصهيوني يرفضها والفيتو الأممي يصادر محتوياتها الجوهرية في التحرير وحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

    إن إسرائيل هي التي بدأت الصراع، وفرضت القتال وأعلنت عن حربها المفتوحة منذ عام47، وفي عقيدتهم الاستمرار في قتالنا حتى نخرج عن ديننا، ونرتد عن عقيدتنا كما جاء في القرآن الكريم:"ولا يزالون يقاتلونهم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا".

    والحل الذي يفرض توازن الصراع هو الاصطفاف وراء المقاومة المشروعة وتوحيد الجهد النضالي، وإنهاء كل أشكال الفرقة والتشتت في الجبهة الداخلية، والاتفاق على عنوان كبير وهدف كبير هو مقاومة المحتل، وقدم نموذج الثورة الجزائرية في بطولاتها التاريخية ومقاوماتها المتوالية في وجه الاستدمار الفرنسي منذ سنة 1830 إلى انتفاضة 08مايو 1945 وما استتبع ذلك من تنظيم وتوحيد للجهود الوطنية بكل أطيافها التي ذابت كلها وانصهرت في أتون الثورة المباركة بجيش واحد هو " جيش التحرير" وجبهة واحدة هي "جبهة التحرير" وشهداء بعنوان تحرير الجزائر جاوز عددهم المليون ونصف المليون شهيد، وكانت الثمرة استقلالا كاملا وسيادة شاملة سنة 1962 بعد مقاومة دامت131سنة.

    إن مضي100عاما على الاحتلال والشعب الفلسطيني متشبث بأرضه هو الذي يعطينا الأمل المقبل بأن النصر قريب إذا تم توريث هذه المعاني للأجيال، وأدرك العدو أنه يقاتل أمة إسلامية تعتقد أن فلسطين قضيتها المركزية، ولها كتاب بشرها بأن الكرة ستكون على المعتدين.


    منتديات حمس لرجام
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    الشيخ أبو جرة سلطاني في ضيافة جبهة العمل الإسلامي
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتديات حركة مجتمع السلم لرجام - تيسمسيلت  :: منتدى نشاط الحركة :: قسم النشاط الوطني-
    انتقل الى: