جديد ... افتتاح ملتقى أكاديمية جيل الترجيح

بسم الله الرحمان الرحيم

انطلقت اليوم الخميس 13 أوت 2009 الموافق لـ: 22 شعبان 1430 فعاليات الملتقى الوطني الأول لأكاديمية جيل الترجيح الذي تنظمه حركة مجتمع السلم والذي يعد الأول من نوعه ويضم نخبة واسعة من المختصين والدعاة والعلماء ويجمع تحت معطفه الشباب الجزائري من مختلف الولايات هادفا وساعيا إلى تكوين جيل قيادي من الشباب المتميز يرتقي بالأمة إلى أرقى المعاني وأعلى المراتب وقاعدة أساسية يعتمد عليها الحزب في تكوين لبناته المستقبلية وذلك بتوجيه من قادة ومختصين بارزين في عالمنا الإسلامي.
استقبلت الوفود المشاركة من مختلف ولايات الوطن والتي وصلت تتابعا على مراحل امتدت ليومين قبل بدئ الملتقى،ومن ثم إتمام مراحل التسجيل و توجيه المشاركين إلى أماكن إقامتهم المخصصة بالعاصمة.
الفعالية الرئيسية لتلك الليلة كانت حفل الافتتاح الذي تقرر في تمام الساعة السادسة مساءا حيث بدأ الحفل بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم تلاها الشاب (صلاح بوديلي)وبعد الاستماع إلى النشيد الوطني الجزائري توالت فقرات الحفل بعدها بكلمة لمدير المشروع ألقاها الدكتور عبد الرزاق مقري والتي أعلن فيها عن الأهداف الحقيقية من وراء هذا المشروع ،وأوضح فيها أهمية التنظيم الشباني في إنجاح وتمكين التيارات الإسلامية في ظروف تكاد تكون غير ملائمة للنشاط الإسلامي وأكد على أهمية إنشاء مثل هذه التنظيمات التي تعزز المبادئ التي جاد بها القرآن مشيرا إلى أن هذا المشروع ما هو إلا سلسلة من اهتمام حركة مجتمع السلم في هذا البلد بالشباب وإعداد طبقة قيادية مؤهلة تتصدى لكل التحديات الآنية والمستقبلية والمساهمة في خلق جيل قادر ومساهم في تمكين الأمة والإسلام ، كما نوه على أن هاته المهمة مهمة تكوين الأجيال، مهمة حضارية شاملة تقع مسؤوليتها على الكل وهي صناعة لا تهتم بها الدول العربية إلا القليل منها على حد قوله ،كما أكد على أن هذا المشروع لا يمثل خطرا على أحد وهو مصمم بطريقة عصرية وشفافة مستقى من المنهج الإسلامي ويخدم الأمة جميعها، كما أعتبر أن النجاح لا يأتي إلا ببذل الجهد وحسن التخطيط والإدارة وانه حاصل لا محاله حيث أكد على أن الطموح كبير وأنه بمجرد تحقيق الربع في المسيرة هو بمثابة خطوة كبيرة نحو النجاح .

بعدها ألقى رئيس الحركة فضيلة الشيخ أبو جرة سلطاني كلمته التي شكر فيها الدكتور عبد الرزاق مقري واصفا إياه برجل النجاحات حيث توقع النجاح الكامل للمشروع، ثم شكر الأساتذة والشيوخ وأثنى عليهم ليوجه نصيحته في الأخير إلى المشاركين بأنهم يجب أن يتحلوا بصفات الأنبياء التي تشمل الصدق والأمانة والتبليغ وصفات القادة وهي الصبر ،التحمل ،الربانية ،الواقعية الشمول، التوازن والانضباط ، وصفات التأسيس فيجب على المشارك أن يكون فاهما للرسالة مؤمنا بها واضحة منطلقاته ووسائله ومؤهلاته لأن يحمل الرسالة مهما كلفه من ثمن .

كما ألقى الدكتور أحمد نوفل كلمته يبن فيها أهمية الشباب واستشراق الغد ووصفها بأنهم العدة وهم المستقبل والعناية بهم عين التوفيق والنجاح ،بعد أن أثنى على رجالات الحركة وأبدى سعادته الكبيرة بلقاء عمهم وأثنى على المشروع بحد ذاته واعتبره بذرة من النوع النفيس نشأ في تربة طيبة سيباركه الله ، كما دعا الأستاذ نوفل إلى تقوية الصلة بالحركة وإلى الالتفاف نحوها لأنها دعوة للسلم كما دعا المشاركين أن يعضو بالنواجذ على الحركة لأنها على حد وصفه ″إنكم على الحق اليقين ″.

جديد ... افتتاح ملتقى أكاديمية جيل الترجيح 0115

جديد ... افتتاح ملتقى أكاديمية جيل الترجيح 0216

جديد ... افتتاح ملتقى أكاديمية جيل الترجيح 0315

جديد ... افتتاح ملتقى أكاديمية جيل الترجيح 0414

جديد ... افتتاح ملتقى أكاديمية جيل الترجيح 0515

جديد ... افتتاح ملتقى أكاديمية جيل الترجيح 0614

جديد ... افتتاح ملتقى أكاديمية جيل الترجيح 0714

جديد ... افتتاح ملتقى أكاديمية جيل الترجيح 0814

جديد ... افتتاح ملتقى أكاديمية جيل الترجيح 0914

منتديات حمس لرجام