الشخ أبو جرة سلطاني يفتتح الجامعة الصيفية بقاعة المحاضرات بولاية بومرداس

بسم الله الرحمان الرحيم

الشخ أبو جرة سلطاني يفتتح الجامعة الصيفية بقاعة المحاضرات بولاية بومرداس Oouooo11

ركز فضيلة الشيخ أبوجرة سلطاني، رئيس حركة مجتمع السلم، في خطابه لدى افتتاحه الجامعة الصيفية التاسعة للحركة ، أمس، على الدور الذي يمكن للشباب أن يلعبه في تغيير مستقبله ومستقبل الجزائر ''كونه عماد الأمة ومادتها الخام التي يجب استغلالها''، مشيرا إلى ''استصغار الشباب'' من طرف بعض القئات الفاعلة في المجتمع .
واستهل الشيخ كلمته، التي ألقاها أمام أكثر من 1400 مشارك بقاعة المحاضرات لجامعة بومرداس، بالحديث عن الظروف المحيطة بانعقاد الجامعة التي كانت مقررة بداية شهر جويلية، والتي تأخرت عن الموعد لأسباب قال إنها معلومة لدى الجميع، في إشارة إلى ما وقع للحركة من فتنة وبروز الإطار الجديد الخارج عن الحركة على أعمدة بعض الجرائد التي تكن أطراف فيها العداء للإسلام وللحركة ، ما يسمى ''حركة الدعوة والتغيير'' و التي تحاشى حتى ذكر مسمى هذا الجسم الغريب عن الحركة .
ولم يأت اختيار موضوع ''الشباب والتحديات الكبرى'' شعارا للجامعة الصيفية، اعتباطا، حسب فضيلة الشيخ ، حيث يتزامن هذا مع احتفال العالم باليوم العالمي للشباب، والذي لم تعره الصحافة في الجزائر أدنى اهتمام، على حد قول فضيلة رئيس الحركة. مشيرا إلى التناقضات التي يعيشها العالم نتيجة الوفرة في الشمال والندرة في الجنوب، وسياسة الحصار الاقتصادي وسيطرة الغرب على وسائل الإنتاج والقبض عليها بيد من حديد، ما تسبب في تجويع دول العالم الثالث.
وقال فضيلة رئيس الحركة ، في سياق حديثه، إن مشكلة الشاب الجزائري ''هي مشكلة الشاب العربي المسلم الذي يواجه عدة تحديات كتحدي الهوية والهجرة والبطالة وتحدي الاتصال، بالإضافة إلى تحديات مستوردة كالأمراض الفتاكة والتفكك الأسري والثورة على كل ما هو تقليدي''. ورأى فضيلته أن الحل، من أجل مواجهة هذه التحديات، هو الأخذ بيد الشباب نحو كل ما هو إيجابي، وذلك بالتواصل معه عن طريق فتح أبواب الحوار على مصراعيها و''الكف عن انتهاج سياسة استصغاره، والعمل في المقابل على تأهيله نحو مستقبل يتسم بالتكيف الإيجابي مع العولمة، والسير نحو تحقيق الفكر الاستشرافي وسط الشباب''. من جهته، صرح فضيلة رئيس مجلس الشورى الوطني، الشيخ عبد الرحمان سعيدي، أن أبواب الحركة تبقى مفتوحة لمن انشق عنها ويريد العودة مجددا، وقال إن نسبة المنشقين لم تتجاوز 3 بالمائة. وعرفت الحركة ، عددا كبيرا من المنخرطين الجدد في الآونة الأخيرة . وبخصوص المتغيبين عن الدورة الثالثة لمجلس الشورى وعددهم ,22 فقد تمت مراسلتهم، كما قال فضيلته ، لمنحهم فرصة تبرير الغيابات ''وفي حالة الرفض يتحمّل كل واحد مسؤوليته''.
تجدر الإشارة إلى أن حفل افتتاح أشغال الجامعة الصيفية المنطلقة أمس، حضرته عدة وجوه قيادية في الحركة، إلى جانب ممثلين عن أحزاب سياسية أخرى من الوطن ومن بلدان المغرب العربي، على غرار رئيس المجلس الشورى في حزب العدالة والتنمية المغربي، وبعض الدعاة من الوطن العربي كأحمد نوفل من الأردن وعبد العزيز العوضي ، ومنير الغضبان ، على ان تصل في الأيام الآتية وجوه اخرى قد دعتها الحركة كأسامة حمدان عن حركة المقاومة الإسلامية حماس بفلسطين المقيم في لبنان والداعية والأكاديمي علي الحمادي وجميل منصور من موريتانا و الاخ مثنى أمين الكردستاني من العراق الشقيق ، كما يجدر الإشارة أنه في نفس اليوم قد أشرف السيد رئيس الحركة رفقة أخيه الأستاذ الدكتور عبد الرزاق مقري على افتتاح ملتقى أكادمية جيل الترجيح .

منتديات حمس لرجام