كشفت عائلة الزيدي عن جانب من تفاصيل حياته ومواقفه السياسية, وقالت إنه كان يكره الاحتلال العسكري الأميركي للعراق, ويرفض في الوقت نفسه ما يسميه الاحتلال الإيراني المعنوي للبلاد. كما أبدت العائلة تخوفا على مصير ابنها وعبرت في الوقت نفسه عن شعورها بالفخر.
تعالت الأصوات بالعراق وخارجه مطالبة بالإفراج عن الصحفي العراقي الذي رشق الرئيس الأميركي جورج بوش بحذائه خلال مؤتمر صحفي ببغداد. كما أعربت عدة جهات عن استعدادها للدفاع عن الصحفي العراقي في وقت لا تزال فيه السلطات العراقية تحقق معه.
أعلن رئيس اتحاد المحامين العرب سامح عاشور خلال مؤتمر صحفي أن الاتحاد سيشكل هيئة دفاع لتوفير الحماية القانونية للزيدي داخل العراق. كما طالب مواطنون مصريون الدول العربية بالبحث عن حذاء الزيدي ووضعه في متحف. وفي الأردن أصبحت الواقعة حديث الشارع الأردني وشغله الشاغل.